دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادت الأوضاع في مصر لتحتل موقعاً بارزاً بصدارة العديد من الصحف العربية الصادرة السبت، بعد تجدد الاشتباكات في ميدان التحرير، بين أنصار ومعارضي الرئيس محمد مرسي، الذي أثار قراره بإقالة النائب العام أزمة جديدة في البلاد، إلى جانب التطورات اليومية لـ"الحرب الأهلية" الجارية في سوريا، إضافة إلى طائفة أخرى من القضايا والملفات الساخنة.

الشرق الأوسط:

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن المصري، على صدر صفحتها الرئيسية يقول: مصر: موقعة "جمل جديدة" بين الإخوان ومعارضيهم في التحرير.. القضاة يتضامنون مع النائب العام ضد مرسي.

وكتبت في تفاصيل العنوان: تصاعدت تداعيات قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإقصاء النائب العام عبد المجيد محمود عن منصبه، حيث تحول ميدان التحرير والشوارع المحيطة به وسط القاهرة أمس، إلى ساحة حرب شوارع، بين أنصار الإخوان المسلمين، الذي استنفروا للاحتجاج على تبرئة المتهمين في "موقعة الجمل"، وتأييد قرار الرئيس مرسي إقالة النائب العام من منصبه، وبين أنصار القوى المدنية والثورية والمعارضة، الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمس في مليونية جمعة "محاسبة الرئيس."

وشهد الميدان عمليات كر وفكر بين شباب الجماعة والمعارضين، تبادل فيها الفريقان الاشتباكات بالأيدي والتراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، خاصة في (محيط وزارة الداخلية)، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى من الطرفين.

إلى ذلك، أعلن نادي القضاة عن وقوفه مع النائب العام ضد قرار الرئيس بإقالته، ووصفت قيادات بارزة في تيار استقلال القضاء، القرار بأنه "اعتداء على القضاء."

المصريون:

وفي الشأن ذاته، أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: الإخوان: الطرف الثالث وراء اشتباكات الميدان.

وجاء تحت العنوان: استنكرت جماعة الإخوان المسلمين الاعتداءات التي وقعت بميدان التحرير، مؤكدين عودة الطرف الثالث للظهور من جديد.

ونفى المهندس علي عبد الفتاح، القيادي الإخواني، وعضو مجلس الشعب الأسبق عن الحرية والعدالة، أن يكون للإخوان أي دور في افتعال أحداث الميدان، مؤكداً أن هناك بعض الساسة المحسوبين خطأ على التيار المدني، والمنتسبين إلى أنظمة النظام البائد، يحاولون الوقيعة بين الإخوان والشعب، مضيفاً أن هناك من يريد إثارة القلق داخل البلاد، ويمنع الاستقرار، ليخدم منظومة الفساد والفاسدين المنتمين لنظام مبارك.

الوطن:

ومن السعودية، أبرزت صحيفة "الوطن" عنواناً في الشأن المحلي، يقول: "العمل" تؤنث محال الذهب والمجوهرات.

وكتبت في التفاصيل: سعياً إلى تقليص أرقام العاطلات المستفيدات من برنامج "حافز"، تتجه وزارة العمل إلى تأنيث محلات الذهب والمجوهرات، كمجال جديد لعمل المرأة، بعد أن نجحت في تأنيث أنشطة بيع المستلزمات النسائية.

وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن تنسيقاً يجري بين وزارة العمل، وصندوق الموارد البشرية "هدف"؛ لإيجاد فرص عمل للنساء في القطاع الخاص، لمواجهة أعداد المستفيدات من البرنامج الوطني لإعانة الباحثات عن عمل، واللاتي يبلغن 80 % من المستفيدين، مؤكدة أن الوزارة تدرس حالياً مشروعا لتأنيث محلات الذهب في الأسواق والمراكز التجارية، وإبعاد الأجانب عنها، وإلزام ملاكها بتوظيف العنصر النسائي، مشيرة إلى أن الدراسة تتضمن موعد إطلاق الحملة، وتنظيم علاقة العمل بين الطرفين.