غزة (CNN) -- ساد الغموض مصير القيادي في الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى عبية، الذي تصفه إسرائيل بأنه مسؤول إطلاق الصواريخ في "كتائب عز الدين القسام،" الجناح العسكرية للحركة، فبعد تأكيدات إسرائيلية حول مقتله، عاد الجيش ليشير إلى أنه "غير متأكد" من ذلك.

وقالت المقدم إفيتال ليبوفيتش، الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، إن الغارة التي وقعت ليل الأحد، والتي قالت وسائل الإعلام التابعة لحماس إنها أدت إلى مقتل عشرة أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال، كانت تستهدف "أحد القياديين في حركة حماس."

وينظر الجيش الإسرائيلي إلى عبيه على أنه أحد المسؤولين عن وحدة إطلاق الصواريخ في الحركة، وقالت ليبوفيتش موضحة: "عندما أقول إنه شخص قيادي فإنني أعني بذلك أنه من بين الأشخاص الذين تلطخت أياديهم بالدماء الإسرائيليين، وتورطوا في خطف جنود أو استهداف إسرائيليين."

وبحسب ليبوفيتش، فإن المنزل يعود لعبيه ويشتبه في استخدامه لقيادة عمليات، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم بفحص مشاهد الفيديو الملتقطة بحثاً عن آثار لتفجيرات ثانوية تبعت التفجير الرئيسي، ما قد يدل على وجود ذخائر في الموقع."

غير أن الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عادت في وقت لاحق وقالت لـCNN إنها غير متأكدة من مقتل عبيه.