بغداد، العراق (CNN)-- لقي 26 شخصاً على الأقل مصرعهم، وجرح ما يزيد على 30 آخرين، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف مركزاً للتجنيد قرب قاعدة للجيش العراقي في شمال العاصمة بغداد الثلاثاء، هو الأحدث ضمن موجة من أعمال العنف المتزايدة في العراق، منذ انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الماضي.
وقال مسؤولون أمنيون، طلبوا من CNN عدم الكشف عن هويتهم نظراً لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن أربعة جنود من عناصر الجيش العراقي سقطوا بين القتلى، بينما كان غالبية الضحايا من المتقدمين للتجنيد، وأضافوا أن الجنود كانوا ضمن دورية تقوم بحراسة المركز العسكري.
وتابعت المصادر الأمنية قولها إن السيارة المستخدمة في الهجوم تم تفجيرها عن بعد، وأشارت إلى أن الهجوم وقع في منطقة "التاجي"، على مسافة تبعد حوالي 20 كيلومتراً، أي 12 ميلاً، من شمال بغداد، والتي شهدت في السابق العديد من الهجمات والتفجيرات على مدار الأسابيع الماضية، استهدفت غالبيتها قوات الأمن العراقية.
يأتي الهجوم على مركز التجنيد العسكري الثلاثاء، بعد يوم شهد سلسلة هجمات في محيط العاصمة العراقية، أسفرت عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، فضلاً عن جرح حوالي 25 آخرين.
وسجل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سقوط ما يقرب من 150 قتيلاً، نتيجة أعمال العنف في مناطق مختلفة من العراق، بحسب تقديرات الحكومة العراقية.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.