دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة يوم الأحد، التطور الميداني في سوريا، مع ما وصفته بأنه "تقدم كبير للثوار، وفقدان لجيش الرئيس بشار الأسد للسيطرة،" بينما تابعت صحف أخرى الاستفتاء على الدستور في مصر مع انتهاء التصويت في المرحلة الأولى.
وفي تغطيتها للشأن السوري كتبت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان: "معارك عنيفة جنوب دمشق.. وأحمد جبريل يغادر مخيم اليرموك بعد 12 يوما من الاشتباكات،" تقول: "خاض عناصر الجيش السوري الحر أمس معارك عنيفة مع قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في أحياء جنوب دمشق التي حاولت تعزيز قدراتها لاقتحام بلدة داريا القريبة المحاصرة منذ شهر."
وأضافت: "وبينما تجددت الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة، بين مقاتلي المعارضة من جهة، وجنود النظام ومقاتلين فلسطينيين من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن أحمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة (مقرها دمشق) المؤيدة للأسد، غادر المخيم بعد 12 يوما من الاشتباكات."
وفي حلب أعلن الجيش الحر إحكام السيطرة على كافة أقسام مدرسة المشاة التي كانت القوات النظامية الموالية للنظام تتمركز فيها. وجاءت هذه التطورات بينما وصل عدد قتلى أمس إلى 60 قتيلا، بحسب الحصيلة الأولية التي أعلنت عنها لجان التنسيق المحلية، حسب الصحيفة.
وفقدت قوات النظام السيطرة على معظم الأراضي السورية، بينها الغوطة الشرقية وعدة مناطق في أحياء جنوب العاصمة، حيث أعلنت كتائب جند الله»التابعة للجيش الحر سيطرتها على حيي الزين والتقدم في مخيم اليرموك، ومحاصرة مقاتلين تابعين للقيادة العامة التابعة لأحمد جبريل في حي العروبة بالإضافة إلى "انشقاق 150 مقاتلا من القيادة العام التابعة لأحمد جبريل وانضمامهم إلى صفوف الجيش الحر،" وفقا للصحيفة.
وتحت عنوان: "ميقاتي يعتبر المذكرات السورية لاغية والهيئات الدولية تتوقع تفاقم النزوح،" كتبت صحيفة الحياة تقول: "اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن مذكرات التوقيف السورية في حق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب عقاب صقر سياسية بامتياز ولا قيمة لها وهي لاغية من الناحية القانونية، في أول موقف لبناني رسمي علني من إصدار المحامي العام الأول في دمشق لهذه المذكرات التي وجهت تهمة مدّ الإرهابيين في سورية بالمال والسلاح إلى الحريري وصقر ولؤي المقداد السوري الجنسية والمنسق الإعلامي للجيش السوري الحر."
وأضافت الصحيفة: "جاء موقف ميقاتي هذا خلال اجتماعه بوزير العدل شكيب قرطباوي وتطرّق إلى ما يشاع عن مذكرات توقيف سورية، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة."
وكان ميقاتي تعرّض لانتقادات من "قوى 14 آذار" بسبب عدم اتخاذ حكومته موقفاً من مذكرات التوقيف السورية ضد الحريري وصقر، بعدما اعتبرها مصدر في الأنتربول سياسية، خصوصاً أن مكتب الأنتربول في وزارة الداخلية الذي تبلّغ بها بالبريد الإلكتروني، لم يبلغ النيابة العامة التمييزية في لبنان رسمياً بها.
وعلى صعيد آخر، قالت الصحيفة: "أخذت الهيئات الدولية تتهيأ لموجة جديدة من النازحين من سورية الى لبنان جراء توقعات بأن تشتد المعارك العسكرية أكثر في سوريا، بحسب ما أعلن مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتييرس أمس إثر اجتماع تنسيقي عقد لهذه الغاية مع ميقاتي عصر أمس في السراي الكبيرة."
وتحت عنوان "ناخبون يكتبون على استمارات الاستفتاء: يسقط مرسي ودستور باطل،" كتبت صحيفة المصري اليوم تقول: "شهد التصويت في المرحلة الأولى للاستفتاء على مشروع أول دستور بعد ثورة 25 يناير، والتي تشمل 10 محافظات، إقبالاً كثيفًا من المواطنين على المشاركة في عملية التصويت، والذين تنوعت آراؤهم بين مؤيدين ومعارضين للدستور."
وأضافت الصحيفة: "فضل بعض المشاركين في عملية الاستفتاء إبطال أصواتهم لعدم اقتناعهم بأي من وجهتي النظر الخاصة بالدستور أو اعتراضهم على الأمر برمته، ما عزا بعضهم إلى كتابة بعض الكلمات داخل استمارة التصويت على الاستفتاء، التي كان أبرزها: يسقط مرسي، هذا دستور باطل شرعًا، غير موافق بالثلث.. لا للإخوان الكذابين، لا موافق.. الله خلقنا أحرارًا، موافق.. ولكن بشروط، وباطل، فيما قام بعض الناخبين بوضع علامة إكس على استمارة التصويت أو الشطب على الاستمارة."
وتابعت الصحيفة :"مدت اللجنة العليا للانتخابات فترة التوصيت على الاستفتاء حتى الحادية عشرة من مساء السبت، نتيجة تزايد إقبال الناخبين على لجان الاقتراع، وبدأت عملية فرز الأصوات فور انتهاء عملية التصويت، في المحافظات العشر التي شملتها المرحلة الأولى وهي القاهرة، الإسكندرية، الدقهلية، الشرقية، الغربية، أسيوط، سوهاج, أسوان، شمال سيناء وجنوب سيناء."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.