القاهرة، مصر (CNN) -- ندد المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبوالفتوح، بما حدث من اشتباكات أمام قصر الاتحادية الرئاسي، محملا الدولة مسؤولية ما حدث "من إراقة دماء،" ورفض أبوالفتوح، الذي كان أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، إسقاط الرئيس محمد مرسي، ولكنه رفض أيضا الاستبداد "حتى لو كان أبوبكر الصديق."
وطالب أبو الفتوح، في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه، مرسي بالتحقيق في الأحداث "مع الطرف الذي هجم على الاعتصام ودخل في اشتباك مع المتظاهرين،" محذرا من تحويل الأزمة السياسية الحالية إلى "معركة دينية" مشدداً على الشعب المصري "مرابط بالدين بعيدا عن السياسة."
وأضاف أبوالفتوح أنه ضد إسقاط الرئيس لأنه جاء بالأغلبية، لكنه "ضد استبداد الرئيس حتى ولو كان هو أبوبكر الصديق،" في إشارة إلى الخليفة الأول بعد النبي محمد، والذي يحتل مكانة رفيعة لدى المسلمين السنة، مضيفًا أن "لن يحمي الرئيس غير الشعب المصري الذي انتخبه" على حد تعبيره.
وناشد أبوالفتوح، وفقاً لما نقلته عنه "بوابة الأهرام" شبه الرسمية شباب الحركات الإسلامية بضرورة "تجنب الاشتباك وإراقة الدماء،" كما حذر من أي محاولة للانقلاب على الشرعية من أي طرف، حتى ولو كان المجلس العسكري أو غيره، ورفض ما وصفها بالتدخلات الأجنبية، مشددا على أن أمريكا "لن تحكم مصر."
وحذر أبوالفتوح ممن وصفهم بـ"فلول نظام (الرئيس السابق حسني) مبارك" قائلا إنهم "يريدون العودة الآن والركوب على الثورة في ظل الاختلاف السياسي،" قبل أن يؤكد رفض حزبه مسودة الدستور لأسباب "موضوعية" على حد تعبيره.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.