القاهرة، مصر (CNN) -- قال محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الأخوان المسلمين، إن أنصار الجماعة ذهبوا إلى قصر "الاتحادية" الرئاسي ليعبروا عن "رأيهم ودعمهم للشرعية،" متهماً القوى المعارضة للرئيس محمد مرسي ببدء المواجهات.

واعتبر غزلان، في اتصال مع CNN بالعربية، أن نزول أنصار الجماعة إلى القصر الرئاسي مماثل لقرار المعارضة الثلاثاء التوجه إلى الموقع "للتعبير عن عدم شرعية" القرارات الأخيرة للرئيس.

وبحسب غزلان فإن الذين كانوا يعتصمون في الخيام المحيطة بالقصر هم من تركوها، و"اعتدوا أولا على مؤيدي الرئيس بالحجارة" على حد قوله.

ورهن غزلان انسحاب مؤيدي الرئيس بفض اعتصام القوى المعارضة، لاسيما وأنهم يعتصمون بميدان التحرير منذ أيام، بينما تقوم القوى الإسلامية بتنظيم مظاهراتها بأماكن بعيدا عنهم، معتبرا أن قصر الرئاسة "يعبر عن كرامة الدولة وسيادتها وشرعية الرئيس."

وبسؤاله حول كون فض الاعتصام من اختصاص وزارة الداخلية قال غزلان إن القوات التابعة للوزارة "انسحبت وتركت المجال (للمعارضين) للوصول إلى القصر وأبوابه بشكل غامض،) مضيفا بان غضبهم ليس فقط بشان شخص الرئيس ولكن "لكرامة مؤسسة الرئاسة لأنه رئيس ورمز يمثلها."

من جانبه، قال الناشط السياسي محمود عفيفي، المتحدث باسم حركة "6 ابريل،" إن الحركة تحمل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية  الاشتباكات الدائرة أمام قصر الاتحادية، وأيضا  الرئيس محمد مرسي بصفته في عدم حماية المعتصمين و المتظاهرين السلميين.

وأضاف أن الرئيس يفقد شرعيته بكل نقطة دم تسيل جراء هجوم من وصفهم بـ"شبيحة النظام" وميلشياته من جماعة الإخوان المسلمين الذين يستهدفون قمع كل الأصوات المعارضة للرئيس، مطالبا الرئيس بالتدخل لوقف العنف حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، على حد تعبيره.