دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما يزال الشأن السوري يحتل عناوين الصحف العربية، التي تناولت يوم الأحد، بالتحليل والمتابعة الأنباء عن توحيد القيادة العسكرية للثورة السورية، إلى جانب عدد آخر من الملفات المرتبطة بسوريا، وأخرى حول الأزمة السياسية في مصر.
وتحت عنوان "رئيس المخابرات الألمانية: حكومة الأسد تعيش مراحلها الأخيرة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقو نقلا عن رئيس وكالة المخابرات الألمانية الخارجية إن "حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تعيش مراحلها الأخيرة، ولن تتمكن من البقاء مع سقوط المزيد من المواقع في أيدي المعارضة المسلحة."
وقال غيرهارد شيندلر إن "المعارضة المسلحة تنسق أعمالها بشكل أفضل، وهو ما يجعل الحرب ضد الأسد أكثر فاعلية.. نظام الأسد لن يستمر،" وأضاف: "الأدلة تتوالى على أن النظام في دمشق يعيش الآن مرحلته الأخيرة."
وأكد شيندلر، حسب الصحيفة، أنه "رغم أن الأسد والمعارضة المسلحة غير قادرين على حسم الصراع، فإن قوات الأسد ما زالت تخسر السيطرة على مزيد من المناطق في البلاد، وهي تركز طاقتها على حماية العاصمة والمواقع العسكرية الرئيسية والمطارات."
وفي الشأن ذاته، كتبت صحيفة الحياة تغطيتها تحت عنوان "اللجنة الوزارية العربية تجتمع في الدوحة اليوم ومجلس التعاون يوافق على ممثل للائتلاف،" وقالت: "ينتظر أن يكون الأسبوع المقبل حاسماً على أكثر من صعيد بالنسبة لدعم المعارضة السورية. وتعقد اللجنة الوزارية العربية اجتماعاً اليوم في الدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم."
وتوقعت مصادر للصحيفة أن "يبحث الاجتماع في تطورات الوضع في سورية واتخاذ مواقف داعمة لتطلعات الشعب السوري. كما يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً غداً في بروكسيل، ينتظر أن يتخذ قرارات مهمة بالنسبة إلى تخفيف الحظر على تزويد المعارضين بالسلاح. وسيشكل اجتماع أصدقاء الشعب السوري الأربعاء في مراكش محطة أساسية على طريق الاعتراف بالائتلاف الوطني كممثل للشعب السوري."
وأضافت الصحيفة "المعارضة المسلحة تجاوبت مع رغبة المجتمع الدولي والدول العربية لتوحيد صفوفها بإعلانها عن القيادة العسكرية الموحدة في اجتماعها الأخير في انطاليا في تركيا، والتي استبعدت منها جبهة النصرة التي تتجه الإدارة الأمريكية إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية."
وفي سياق منفصل، قالت صحيفة "الوطن" المصرية إنها حصلت على "كواليس لقاء الرئيس محمد مرسي، ونائبه مع القوى السياسية والذي استمر نحو 11 ساعة، وغادره الرئيس بعد ساعة من الحضور، وأسفر عن إلغاء الإعلان الدستوري الصادر في نوفمبر 2012، وإصداره إعلانا دستوريا جديدا مع بقاء آثار السابق، وإجراء استفتاء الدستور في موعده."
وقالت الصحيفة: "كشفت مصادر حضرت اللقاء، أن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، طالب بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، لكن الأحزاب الإسلامية رفضت، واقترح بعض الحضور تأجيل استفتاء الدستور، وقامت الأحزاب الإسلامية بالضغط لرفض هذا الاقتراح."
وأوضحت المصادر، أن "الاجتماع ظل منعقدا طوال الـ11 ساعة، وكان يخرج بعض الحضور على مجموعات لأداء صلاتي العصر والعشاء، ويصلي معهم الرئيس مرسي، حتى يستمر انعقاد الاجتماع، وأحضرت الرئاسة لهم بعض المأكولات الخفيفة أثناء الاجتماع."
ولفتت المصادر إلى أن "الاجتماع بدأ بالترحم على أرواح الشهداء، وألقى الرئيس مرسي كلمة في بداية اللقاء، قال للحضور: سأترككم تتناقشون مع بعض وما تتفقون عليه سأوافق عليه، ثم ترك المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، يدير الاجتماع، الذي لم يتدخل في وضع أي شيء."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.