بغداد، العراق (CNN) -- لقي ستة أشخاص مصرعهم بهجمات في العراق، من بينهم مسؤول في وزارة الداخلية وقيادي من مجالس الصحوة، بحسب الشرطة العراقية.

وأفاد مصدر أمني بأن موظفاً في مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية قتل عندما هاجم مسلحون مجهولون سيارته على طريق محمد القاسم السريع، شمال بغداد.

وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص، بينهم قيادي من "مجالس الصحوة"، عندما استهدفت سيارتهم بعبوة ناسفة شمالي مدينة الفلوجة.

وذكرت مصادر أمنية أنه إلى جانب القيادي لقي طفل وامرأة مصرعهم في الهجوم.

وعرفت "مجالس الصحوة" كذلك باسم "أبناء  العراق"، وهي مجموعات سنية انقلبت على تنظيم القاعدة أواخر عام 2006، ساعد الجيش الأمريكي في تشكيلها وينسب لها فضل المساهمة في خفض معدل العنف لحد كبير في العراق.

ومنذ ذلك الوقت، أصبحت المجالس هدفاً متكرراً لضربات "الجهاديين.

وبالإضافة لذلك، قتل شخص واحد وأصيب آخر بجراح خطيرة بانفجار قنبلة لاصقة بوسط الفلوجة، وتبعد نحو 65 كيلومتراً غرب العاصمة العراقية.

ويشار إلى أن العراق شهد أعمال عنف مؤخراً، ما أثار المخاوف حول قدرة قوات الأمن العراقية على ضمان النظام، وخصوصا بعدما سحبت الولايات المتحدة قواتها في نهاية عام 2011.