دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حظيت دعوة جامعة الدول العربية مجلس الأمن لإرسال قوات "حماية دولية" إلى سوريا، باهتمام غالبية الصحف العربية الصادرة الاثنين، ضمن متابعتها اليومية للشأن السوري، إضافة إلى عدد من الملفات الساخنة الأخرى بالمنطقة.
الشرق الأوسط:
أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً يقول: كشفها صهره اليمني.. نصيحة بن لادن لأطفاله: عيشوا بسلام.. ولا تفعلوا ما فعلته.
وكتبت تحت هذا العنوان: طلب أسامة بن لادن من أبنائه الصغار أن يتعلموا في جامعات بالغرب، وأن يعيشوا بسلام، وأن لا يتبنوا أساليب العنف، وفقاً لما ذكره صهره أمس.
وأضاف زكريا السادة، الذي كانت أخته أمل الزوجة الخامسة لزعيم تنظيم القاعدة: "قال لأبنائه وأحفاده: اذهبوا لأوروبا وأمريكا واحصلوا على تعليم جيد".. وقال إن بن لادن كان مصمماً على أن أبناءه "يجب أن لا يحتذوا به في طريق الجهاد."
والتقى السادة مؤخراً مع شقيقته للمرة الأولى منذ إصابتها بطلقة في ركبتها، عندما قتلت قوة الكوماندوز البحرية بن لادن في مجمعه بمدينة الحامية العسكرية الباكستانية أبوت آباد في مايو (أيار) الماضي.
قال زكريا السادة، 24 عاماً، إن أولاد بن لادن لا يرون الشمس منذ 9 أشهر، وإن السلطات الباكستانية منعته من لقاء شقيقته منذ أكثر من شهر بسبب خروجه إلى وسائل الإعلام للحديث عن حقوق زوجات بن لادن وأطفاله في الحرية وحقهم في الذهاب إلى أوطانهم.
وقال: "جميعهم؛ زوجات ثلاث، وخمسة أطفال من شقيقتي، وأربعة أحفاد، وابنتان، يعيشون في شقة من ثلاث غرف غاية في السوء في مكان بالعاصمة إسلام آباد تحت حراسة المخابرات الباكستانية."
القدس العربي:
وفي الشأن الليبي، أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً على صفحتها الرئيسية، يقول: هدم نصب تذكاري لجمال عبد الناصر في بنغازي.
وذكرت تحت العنوان: قام لواء عسكري قريب من الإسلاميين بهدم النصب التذكاري الذي أقامه النظام الليبي السابق في بنغازي، تكريماً للزعيم المصري العروبي الراحل جمال عبد الناصر السبت، كما أفاد صحفي في "فرانس برس"، وتم تدمير النصب المقام في شارع عبد الناصر، بواسطة الجرافات والمطارق.
ولم يعرف حتى الآن الدافع وراء هذا العمل، وما إذا كان يرجع لأسباب دينية، أم أنه ردة فعل ضد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، الذي كان يعتبر عبد الناصر مثاله الأعلى.
الحياة:
من جانبها، تناولت صحيفة "الحياة" عنواناً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: توافق بين خامنئي وهنية ضد "التسوية".. رئيس حكومة "حماس" يتوقف في الدوحة للقاء مشعل.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: شهد اللقاء بين المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، في طهران أمس، توافقاً على رفض التسوية مع إسرائيل ودعم المقاومة.
وعلمت "الحياة" في القاهرة من مصادر فلسطينية موثوقة أن هنية، الذي غادر طهران أمس في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام، سيتوقف ليلاً في الدوحة، حيث يلتقي رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل.
وكان هنية التقى في طهران أمس كلاً من الرئيس محمود أحمدي نجاد، الذي أكد مجدداً دعم بلاده تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخامنئي الذي حذر "حماس" من أي "تسوية" مع إسرائيل.. وقال لهنية: "يجب دائماً الحذر من تسلل أنصار التسوية إلى منظمة المقاومة لإضعافها تدريجاً"، مؤكداً أن إيران "تعتبر القضية الفلسطينية قضية إسلامية، وهي من صميم اهتماماتها"، وأنها "ستقف دائماً إلى جانب المقاومة الفلسطينية."