CNN CNN

صحف: حسان ينفي "عطايا" القذافي و"سموم" فيسبوك

الخميس ، 22 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 01:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت أحداث سوريا فرض نفسها على صدارة العناوين الرئيسية لمعظم الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، إضافة إلى أول انتخابات رئاسية تشهدها اليمن بعد تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، إضافة إلى قضايا ساخنة ومتنوعة أخرى تشهدها المنطقة.

المصريون:

أبرزت صحيفة "المصريون" القاهرية، عنواناً في الشأن الداخلي يقول: الشيخ حسان يؤيد إطلاق ضباط الشرطة لـ"اللحية".. وينفي حصوله على أموال من القذافي.

وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: أعرب الداعية الإسلامي، الشيخ محمد حسان، عن تأييده لضباط الشرطة الذين أطلقوا لحاهم، مطالباً باستمرار عملهم بوزارة الداخلية، وتساءل: ما الذي يعيق عمل هؤلاء الضباط؟.. وأجاب بأن ذلك لا يعيقهم في شيء.

وقال الشيخ حسان إن "إعفاء اللحية"، سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو وسام لمن يطلقه، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من العاملين في الجيش والشرطة بدول عربية كالسعودية والإمارات وغيرها، يطلقون لحاهم ولم يقل أحد إن هذا يعيقهم عن العمل.

من ناحية أخرى، نفى حسان وجود أي علاقة بينه وبين الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قائلاً: "لم أحصل منه على دولار أو جنيه واحد، وأتحدى أن يثبت أحد عكس ذلك."

وأشار إلى أن كل ما حدث، أنه زار ليبيا بدعوى من جمعية دينية تسمى "اعتصموا"، وخلال وجوده في رمضان دعاه العقيد القذافي مع مجموعة من العلماء للقائهم، وهذا كل ما حدث.

الرأي:

من جانبها، تناولت صحيفة "الرأي" الأردنية عنواناً في إطار الجدل حول مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، يقول: النقاشات السياسية عبر الـ"فيسبوك".. أفكار مبعثرة لا تخلو من السموم.

وكتبت في التفاصيل: تشكلت في الآونة الأخيرة ظاهرة الحوارات والنقاشات السياسية عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها (فيسبوك وتويتر)، تتركز في مجملها على الشأن المحلي الداخلي، ويقودها بالغالب جيل من الشباب، سواء عبر عديد المجموعات التي يطلقونها لتكون بمثابة مجتمع خاص بهم، يتداولون من خلاله كل ما يهمهم ويعنيهم، أو من خلال الصفحات الشخصية الخاصة فيهم.

ومن اللافت أن هذه النقاشات السياسية لا تقتصر على عنصر الشباب، وإنما يشارك فيها خليط من أطياف المجتمع من إعلاميين ومحامين وحتى سياسيين ووزراء عاملين وسابقين (مع بقاء فئة الشباب كناشط فعلي ومتلق رئيسي في نفس الوقت)، وجدوا في هذه المواقع - وبالأخص الفيسبوك المتصف بالشعبية - منبراً يتمتع بمساحة واسعة من الحرية واستقطاب أعداد كبيرة من المتناقشين والمهتمين، في مقابل اتجاه طبقة من السياسيين لموقع "تويتر"، الذي يستقطب فئة معينة من المجتمع.

القدس العربي:

وحول الأزمة التي اندلعت بين القاهرة وطرابلس مؤخراً، أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: وفد ليبي في القاهرة للاعتذار عن تحطيم تمثال عبد الناصر في بنغازي.. سيف الإسلام القذافي لا يتعاون مع لجان التحقيق ويؤكد مقتل أخيه خميس.

وكتبت الصحيفة: قال مصدر ليبي إن سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لا يتعاون بشكل جيد مع اللجنة المكلفة بالتحقيق معه، وإنه يرفض جميع التهم الموجهة له.. وأضاف المصدر أن سيف الإسلام مصر على توكيل محام له حتى قبل بدء جلسات المحكمة.

من جهة أخرى وصل إلى القاهرة أمس الاثنين، وفد ليبي رفيع المستوى برئاسة ناصر محمد علي الفاتح، نائب رئيس الوزراء الليبي، قادماً من طرابلس في زيارة لمصر، يقوم خلالها نيابة عن المجلس الانتقالي الليبي، بالاعتذار عن هدم تمثال الزعيم عبدالناصر في مدينة بنغازي بليبيا.

من المقرر أن يقوم الوفد الليبي بزيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث وعد المجلس الانتقالي الليبي بإعادة تمثال عبد الناصر، وترميم المكتبة الثقافية التي كانت تضم تراث عبد الناصر، وتسمية الشارع باسمه تخليداً لذكراه.

26 سبتمبر:

وضمن تغطيتها للاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية في اليمن، تناولت صحيفة "26 سبتمبر" عنواناً يقول: عندما وصلت لفقرة: وداعا للسلطة.. مذيعة تجهش بالبكاء أثناء قراءتها خطاب رئيس الجمهورية.

وقالت الصحيفة: أجهشت مذيعة بفضائية اليمن بالبكاء على الهواء مباشرةً، أثناء قراءتها في نشرة الأخبار الرئيسة، فقرة أعلن فيها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وداعه للسلطة، في كلمة وجهها إلى جماهير الشعب اليمني بمناسبة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر أجراؤها الثلاثاء.

وفي حين قرأت المذيعة أمل الشرامي معظم الكلمة بشكل طبيعي، بما فيها الفقرات التي دعا فيها رئيس الجمهورية الناخبين والناخبات إلى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي، والتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتكم لانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية.

إلا أنها عند وصولها إلى الفقرة الأخيرة من الكلمة، والتي أعلن فيها الرئيس علي عبدالله صالح وداعه للسلطة.. تلعثمت المذيعة، وفقدت القدرة في السيطرة على مشاعرها، قبل أن تتوقف لبرهة من الوقت، ومن ثم تواصل قراءة بقية الفقرة وصوتها مصحوب بنبرة البكاء والحزن.