دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة السبت متابعتها للتطورات الجارية في سوريا، مع استمرار سقوط المزيد من القتلى، في الوقت الذي يستعد فيه المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، للقاء الرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى الكشف عن "مخطط" لاغتيال رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي.
القدس العربي:
أبرزت صحيفة "القدس العربي" ردود فعل الإدارة الأمريكية تجاه أحداث القتل اليومية الجارية في سوريا، تحت عنوان: واشنطن تشبه نظام الأسد بعائلة مافيا.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: شبهت الولايات المتحدة الجمعة، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بـ"عائلة من المافيا"، داعية كل الذين لا يزالون يدعمونه بـ"التفكير ملياً"، قبل الانصياع إلى "أوامر قتل الأبرياء."
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، للصحفيين: "في ظل نظام الأسد، السلطة السياسية في سوريا لا تعود إلى البرلمان ولا إلى مجلس وزاري، بل تتركز بين أيدي ما يشبه عائلة من المافيا."
ورداً على سؤال أحد الصحفيين عن "عراب" هذه الأسرة "المافياوية"، أجابت نولاند: "هل تعتقدون أن الأسد حذق بما يكفي ليكون رئيسها؟"
الشرق الأوسط:
من جانبها، تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن العراقي يقول: "العراقية": لدينا معلومات موثوقة عن مخطط لاغتيال علاوي.. المتحدثة باسمها: لا نستبعد علاقته بالقمة العربية.
وكتبت تحت هذا العنوان: أكدت القائمة العراقية في بيان لها أمس، أن لديها معلومات من مصدر موثوق عن مخطط لاغتيال زعيمها إياد علاوي، لكن المتحدثة الرسمية باسمها، ميسون الدملوجي، رفضت في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، الكشف عما إذا كان الطرف المتورط في المخطط داخلياً أم إقليمياً.
وقالت الدملوجي إنه "من غير الممكن الكشف عن الجهة أو الطرف المتورط في هذه العملية، سواء كان داخلياً أم خارجياً"، مشيرة إلى أن "القائمة لا تريد الكشف الآن عن هذا الطرف."
وبسؤال المتحدثة عما إذا كانت لهذه المحاولة علاقة بعقد مؤتمر القمة العربية في بغداد في 29 مارس/ آذار الحالي، قالت: "طبعاً لا نستبعد ذلك، بل نرى أن له علاقة فعلاً."
الخبر:
وفي الشأن المحلي، أبرزت صحيفة "الخبر" الجزائرية عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: الراتب والحصانة و''البزنس'' ترفع أسهم مقاعد البرلمان.. حمى الترشح تستهوي الغني والبطال والملتحي وتارك الصلاة.
وذكرت في التفاصيل: ما الذي يجعل البرلمان محل أنظار وأطماع أصحاب ''الشكارة'' والمقاولين والمستوردين والبطالين والموظفين والنقابيين والرياضيين والملتحين وتاركي الصلاة؟.. هل الراتب وراء المهرولين بشكل غير مسبوق للظفر بمقعد في البرلمان؟.. أم الحصانة؟.. أم الراحة والبزنس؟
هذه الأسباب مجتمعة تعطي لوحدها مؤشراً أن ما يسمى بـ''الاستحقاق'' الانتخابي تطرح بشأنه العديد من نقاط الظل التي جعلت البرلمان ينظر إليه في الشارع بعدة نظرات، ما عدا أنه وجد لخدمة مصالح الشعب وتبني مطالبه وانشغالاته.
حتى المرشحون لا يخفون ذلك، ويقولون إنهم يسعون للفوز بثقة الناخبين لتحسين وضعهم الاجتماعي، أو للقفز في سلم السلطة والمسؤولية، أو ليكونوا من أصحاب ''دعه يعمل دعه يمر''، ولا يفكرون في وجود شيء اسمه الشعب إلا في موعد الانتخابات.
الخليج:
أما صحيفة "الخليج" فتناولت عنواناً في الشأن السوري يقول: تنديد غربي بالنظام السوري وقرار في اليونسكو يدين القمع.. واشنطن وعمّان تناقشان تأمين "الأسلحة الكيماوية" السورية.
وكتبت الصحيفة الإماراتية: كشف مسؤولون أمريكيون وعرب أن الجيشين الأمريكي والأردني يقومان بإعداد خطط لتأمين "ما يعتقد أنه مخزون ضخم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية".. وقالوا إن إحدى الخطط تتضمن دخول وحدات خاصة من الأردن، إلى سوريا لتأمين أكثر من عشرة مواقع يعتقد أنها تحتوي على هذه الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس.
وقال مسؤولون أردنيون وأمريكيون إن وفداً عالي المستوى من وزارة الدفاع الأردنية قام بزيارة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أواخر الشهر الماضي، لمناقشة التهديد الذي تشكله "أسلحة الدمار الشامل" السورية، وقضايا أمنية أخرى.