دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- غلب الشأن السوري على اهتمام معظم الصحف العربية الجمعة، مع دخول الإنتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس، بشار الأسد، عامها الثاني، وأزمة إنسانية بمواجهة السوريين، بجانب ضغوط أمريكية لمشاركة القادة العرب بقمة بغداد، وطباخ مصري يعد بتحويل مصر لسلسلة مطاعم عالمية حال فوزه بالرئاسة.
الحياة:
أزمة إنسانية تواجه السوريين وأنقرة تتوقع نصف مليون لاجئ.
وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية: بدأت الأزمة الإنسانية تضغط على الاوضاع في سوريا والدول المجاورة التي تستقبل النازحين الهاربين من بطش النظام في دمشق، وسط توقعات في تركيا أن يسجل عدد اللاجئين فيها رقم نصف مليون شخص.
وقال بشير أتالاي، نائب رئيس الوزراء التركي "إن تركيا قد تنظر في إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، لحماية المدنيين من هجمات قوات الرئيس بشار الأسد"، مشدداً على أن هذه المسألة "ضمن الأمور المحتملة التي قد نعمل في شأنها في الفترة المقبلة."
وأعلنت الامم المتحدة أن عدداً من خبرائها سينضمون إلى "المهمة الإنسانية"، التي تقودها الحكومة السورية في عدد من المدن التي تشهد احتجاجات، ابتداءً من عطلة نهاية الاسبوع.
القدس العربي:
بائع سوري يخوض بمفرده حرباً ضد الأسد من مدينة بريطانية.
وفي الشأن السوري ذاته، كتبت الصحيفة العربية التي تصدر في لندن: أصبح رامي عبد الرحمن، وهو صاحب متجر سوري بمدينة كوفنتري البريطانية، بالنسبة لكثيرين وجهاً للانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد.. إنه محارب وحيد.
على بعد آلاف الأميال من وطنه يدير عبد الرحمن من منزل صغير مستأجر في كوفنتري، جماعة للنشطاء تعتبر الأبرز في سوريا، والتي أصبح عملها محورياً بالنسبة للطريقة التي يتم بها تغطية الانتفاضة وفهمها في العالم.
ومع حظر دخول المراقبين الأجانب والصحفيين إلى سوريا، تعتبر شبكته التي تتألف من أكثر من 200 ناشط منتشرين في الأماكن الأكثر اضطراباً في البلاد، المصدر الأشهر - وإن كان الأكثر إثارة للجدل - للمعلومات في الصراع المستمر منذ عام.
كل يوم تتدفق التقارير عن القتلى وأعمال العنف من سوريا عبر شبكته السرية، التي تعتمد على متصلين لا يكشفون عن أسمائهم، يعملون من منازل آمنة بمعاقل المعارضة في حمص وإدلب، إلى منزل عبد الرحمن المؤلف من غرفتين بمدينة كوفنتري.
السياسة:
وبدورها كتبت الصحيفة الكويتية تحت عنوان: "الجيش الحر": بشار يستحق مصيراً "أسوأ" من مصير القذافي.
اعتبر المسؤول الثاني في "الجيش السوري الحر" النقيب عمار الواوي، أن الرئيس بشار الأسد يستحق مصيراً "أسوأ" من مصير الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي قتله الثوار الليبيون بعد أسره، معرباً عن ثقته بانتصار الثورة.
وقال في تصريحات بالقرب من الحدود السورية التركية إن "عدد الذين قتلهم الأسد يجعله يستحق مصيراً أسوأ من مصير القذافي"، مؤكداً أن "الجيش السوري الحر" يضم 50 ألف رجل "ليس لديهم من أسلحة سوى الكلاشنكوف والمسدسات" في مواجهة دبابات ومدفعية و300 ألف جندي سوري، ومليون من عناصر الاستخبارات والميليشيات.
وأضاف أن "الثورة في فرنسا (من أجل نيل الاستقلال) استمرت عشر سنوات، والفلسطينيون يحاربون إسرائيل منذ 1948، لكن الثورة تنتصر دائماً عندما يقرر الشعب إسقاط النظام.
الخبر:
السياسي والمحلل الإستراتيجي العراقي علي الكليدار: أمريكا مارست ضغوطاً على القادة العرب لحضور القمة في بغداد.
قال علي الكليدار، السياسي والمحلل الاستراتيجي العراقي، والمتحدث باسم التيار العروبي العراقي بالقاهرة، في الحوار الذي أجرته معه الصحيفة الجزائرية: إن القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية الشهر الجاري، لن تأتي بأي ثمرة، وما هي إلا وسيلة لتبييض وجه نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، الذي اتهمه بأنه يعمل لصالح إيران، وسيعود بالعراق إلى ديكتاتورية جديدة.
وأكد الكاتب العراقي أيضاً في حواره لـ''الخبر'' أن إدارة أوباما تسعى لإقامة القمة العربية في بغداد لمغازلة الرأي العام الأمريكي.
المصري اليوم:
من حقي أكون "رئيس": طباخ يعد بتحويل مصر إلى سلسلة مطاعم عالمية.
لو أطلقت لخيالك العنان، فلن يصل إلى ما يحدث أمام قصر "الأندلس" فى مصر الجديدة - وهو المقر الرسمي للهيئة العليا للانتخابات الرئاسية - فالقصر الذي فتح أبوابه منذ أيام قليلة أمام المرشحين لأرفع منصب في الدولة، أصبح ملتقى بين مواطنين بسطاء يتقدمون للترشح لهذا المنصب، وكاميرات التليفزيون التي تسجل تلك اللحظات التي ستوثق تاريخ مصر.
"من حقي أكون رئيس".. تلك العبارة هى لسان حال المواطن البسيط الذي استقل "ميكروباص" وطلب من السائق الوقوف أمام "قصر الأندلس"، وأمام عدسات الكاميرا، وقف يستعرض برنامجه الانتخابي.
حسام البرماوى (طباخ - 39 عاماً) هو أحد هؤلاء المواطنين، حيث ترك عمله في أحد فنادق شرم الشيخ وتوجه إلى القاهرة، للاستعداد للترشح في سباق للرئاسة، وقبل أيام قليلة من الوصول إلى قرار الترشح، وضع برنامجه الانتخابي في عدة نقاط، أهمها تكثيف عدد المطاعم السياحية لتتحول مصر إلى سلسلة مطاعم عالمية لتنشيط السياحة.