CNN CNN

صحف: رحيل "حكيم القبط" واعتقال "صندوق" القذافي

الثلاثاء، 17 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حظي نبأ وفاة البابا شنودة الثالث بمتابعة واسعة في مختلف الصحف العربية الصادرة الأحد، إلى جانب تغطيتها اليومية للأحداث المتواصلة في سوريا، على وقع موجة التفجيرات التي ضربت العاصمة دمشق، بالإضافة إلى تطورات ملف صياغة الدستور الجديد لمصر بعد الثورة.

الشرق الأوسط:

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً بصدر صفحتها الرئيسية، يقول: الأنبا بيشوي أبرز المرشحين لخلافته.. مصر: رحيل البابا شنودة حكيم المسيحيين.

وكتبت في التفاصيل: رحل أمس البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمصر، والذي توفي عن عمر يناهز الـ89 عاماً، عاش خلالها حياة حافلة تخللتها خلافات ومواءمات مع الرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس السابق حسني مبارك.

وكان أول بابا يقيم مآدب إفطار للقيادات الإسلامية في شهر رمضان، ووصف من البعض بأنه حكيم المسيحيين في مصر.. ونعى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم، والقيادات السياسية والدينية البابا الـ117. بينما قالت مصادر كنسية إن الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، أبرز المرشحين لخلافته.

المصري اليوم:

وفي الشأن المصري، تناولت الصحيفة القاهرية عنواناً يقول: "الكتاتني" و"فهمي".. من "قطار الإخوان" إلى "عربة جولف الدستور."

وذكرت تحت هذا العنوان: الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى اللذان قادا قطار "الإخوان" السريع لتصدر المشهد السياسي في مصر بعد الثورة، استقلا "عربة جولف" داخل مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، للتوجه إلى المطعم لتناول الغذاء.

فبعد إعلان نتيجة التصويت على اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وهى 50 % من أعضاء البرلمان و50 % من الخارج، استقل "الكتاتني" و"فهمي" العربة المخصصة لنقل الزوار بين القاعات لبعد المسافات بينها، وتوجها إلى مطعم مركز المؤتمرات لتناول الغداء، ويبعد هذا المطعم عن القاعة الرئيسية حوالي 700 متر.

ولوجود عربة واحدة كبيرة في القاعة في ظل حضور عدد كبير من نواب مجلسي الشعب والشورى، تدافع النواب على العربة لاستقلالها، لكنهم بمجرد رؤية "الكتاتني" و"فهمي" أوسعوا الطريق أمامهما، لاستقلال العربة سوياً.. على أن ينتظروا العربة لحين توصيل "الرئيسين"، واستقل بعضهم العربات الأخرى الصغيرة المنتشرة في المركز.

القبس:

وحول إضراب العاملين بشركات الطيران وهيئة الجمارك في الكويت، أبرزت صحيفة "القبس" عنواناً يقول: إضراب الجمارك تواصل لليوم الخامس: مطالبات بوقف حركة المسافرين.. للضغط على الحكومة.

وذكرت الصحيفة: تواصل إضراب العاملين في الجمارك لليوم الخامس على التوالي، لكن يوم أمس كان مفصلياً، حيث ترددت معلومات عن اجتماع موسع بين ممثلي العاملين في الجمارك والخطوط الجوية الكويتية، والحكومة ممثلة بوزير الإعلام، محمد عبدالله المبارك، ورئيس ديوان الخدمة المدنية، للخروج بحل يرضي جميع الأطراف، ويعيد العمل إلى وضعه الأول قبل الإضرابات.

وعلى صعيد الإضرابات، تواصل الشلل التام في المنافذ البرية والبحرية، ولليوم الخامس - أيضاً - تضاعفت طوابير الشاحنات في المنافذ، وسط استياء عارم من قبل أصحاب البضائع، ومندوبي الشركات الذين أكدوا أن السلع الغذائية المحملة في الشاحنات معرضة للتلف.

تقدمي:

أما صحيفة "تقدمي" الموريتانية فقد تناولت اعتقال مدير المخابرات السابق في نظام العقيد الليبي معمر القذافي، بعنوان: تفاصيل خاصة في قصة اعتقال رئيس المخابرات الليبية السابق: السنوسي كان بصدد استرجاع ودائع أسرة القذافي، والناهة بنت مكناس ساعدت في استدراجه.

وكتبت الصحيفة: ذكرت مصادر  قوية الصلة بأسرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أن اعتقال عبد الله السنوسي الرئيس السابق للمخابرات الليبية، جاء بعد اتصال له بالسلطات الموريتانية من أجل استرجاع بعض الودائع المالية التي كانت أسرة القذافي قد أودعتها قبل انهيار نظامه، لدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قال المصدر "إن أسرة القذافي في حاجة إليها."

وحسب المصدر فإن السنوسي القادم من المغرب بعد أن جلس فيها أياماً، اتصل بالسلطات الموريتانية، حيث عرض زيارة نواكشوط لاسترجاع بعض تلك الودائع لحاجة أسرة القذافي إليها، حسب ما قال المصدر.. وقد رحبت به السلطات الموريتانية، وأبدت له استعدادها لاستقبالها.

ويقول المصدر إن ثقة السنوسي في ضمانات السلطات الأمنية الموريتانية له جعلته يستصحب معه ابنه، وقال المصدر "لو كان السنوسي مغامراً بدخوله إلي موريتانيا لما صحب معه ابنه."