الأمم المتحدة (CNN) -- أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا أعرب فيه عن "دعمه الكامل" لمبعوث الأمم المتحدة والجماعة العربية المشترك كوفي عنان إلى سوريا، ودعا الحكومة السورية للعمل معه للتوصل إلى "تسوية سلمية" للأزمة هناك.
 
وتزامن القرار مع أنباء عن كقتل نحو 79 شخصا على أيدي قوات الأمن السورية في أنحاء البلاد، منهم 42 قتيلا في حمص، وفقا للجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي شبكة من نشطاء المعارضة.

وقال نشطاء إن القوات السورية قصفت بلا هوادة يوم الأربعاء، حي الخالدية في حمص الذي كان ملجأ السكان الذين فروا من المناطق الأخرى المحاصرة في المدينة المدمرة.

وقال الناشط أبو عبد الله إن "الوضع في الخالدية مختلف وأكثر خطورة بسبب كثافة السكان المشردين من أحياء كرم الزيتون، وبابا عمرو، وباب السباع، وجيب جندلي.

وأشار نشطاء آخرون إلى أن السكان سمعوا أصوات المدفعية ومدافع الهاون، وتفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء، بينما أحرقت ودمرت منازل هناك، نجم عنها وفيات وإصابات، في حين قتل شخص واحد بنيران قناصة.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن ما لا يقل عن 25 مدنيا، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 150 خلال قصف النظام للحي، يوم الأربعاء.

وأضاف أبو عبدالله لشبكة CNN أن "المدارس والمساجد هي أيضا مليئة بعشرات السكان النازحين من أحياء أخرى.. والمشكلة هي أي صاروخ صغير يمكن أن يؤدي إلى مجزرة حقيقية."