CNN CNN

صحف: الأسد وضعه صعب و"غوريلات" تحرس بن علي

السبت، 21 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 23:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصدرت أنباء العقوبات الأوروبية على مجموعة من النساء المقربات من الرئيس السوري، بشار الأسد، من بينهن زوجته ووالدته، العناوين الرئيسية لغالبية الصحف العربية الصادرة السبت، إلى جانب الملفات الساخنة التي تشهدها المنطقة، ومنها الاشتباكات بين مسلحين وعناصر الأمن بالسعودية، واحتجاجات المعارضة البحرينية، إضافة إلى ملف الانتخابات الرئاسية في مصر.

الشرق الأوسط:

أفردت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن السوري بعرض صفحتها الرئيسية يقول: العقوبات تطال "نساء الأسد".. أمين مجلس التعاون الخليجي: تصريحات لافروف غير موفقة.. مصادر الكرملين: وضع الأسد صعب ولا نعرف مدى قدرته على البقاء.. عشرات الآلاف يشاركون في جمعة "قادمون يا دمشق".. اشتباكات عنيفة قرب الحدود التركية.. ريف دمشق وحلب ودرعا تتحدى الحصار.. وحركة نزوح كبيرة للسكان من إدلب.

وكتبت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: طالت عقوبات الاتحاد الأوروبي الإضافية ضد دمشق "نساء الأسد"؛ حيث إنها شملت عدة أشخاص، من بينهم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى والدته وشقيقته وشقيقة زوجته.

لكن وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، قال، أمس، عقب صدور القرار: "إنه لا يمكن منع زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية من السفر إلى بريطانيا، لكن من غير المرجح أن تقوم بهذه الرحلة في ظل الظروف الحالية."

وتعقيباً على تصريحات وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، حول "حكم السُنة" إذا سقط الأسد، اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، التصريحات الأخيرة للافروف بأنها غير موفقة، كما أنها لا تنسجم وروحية الاتفاق الذي جرى بين روسيا والدول العربية في اجتماع مجلسها الوزاري الأخير.

إلى ذلك، أكدت مصادر الكرملين أن موسكو لا تدافع عن الرئيس الأسد، وأشارت إلى صعوبة موقفه، وأنها لا تعرف مدى قدرته على البقاء طويلاً.

الصباح:

وحول الجديد في حياة الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، أبرزت صحيفة "الصباح" عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: آخر "أخبار" المخلوع !؟.. العلاقة بليلى "عال العال".. ونزهات "عشاق" بحرية على اليخوت؟!

وكتبت الصحيفة التونسية: سرت مؤخراً أخبار عن حياة الرئيس المخلوع في "منفاه الناعم" في العربية السعودية، تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية، تفيد أن "كل شيء على ما يرام" بالنسبة لبن علي وليلاه.

ويبدو واضحاً جلياً أن المخلوع أو بعض المقربين إليه، هو أو هم الذين يقفون وراءها لـ"إغاظة الشامتين"، ولتكذيب أخبار سرت قبل مدة حول تدهور صحته وحالته النفسية، وحول مشاكل زوجية أصبح يعيشها مع ليلى الطرابلسي، وصلت إلى حد التأكيد على أنها شرعت في القيام بإجراءات الطلاق.

الأخبار المضادة التي وقع تسريبها مؤخراً، تفيد أن الرئيس المخلوع تأقلم مع منفاه في جدة بصفة إيجابية، حيث أصبح يخصص جزءاً من وقته كـ"متقاعد سعيد" في الخروج إلى عرض البحر، للقيام بنزهات على متن يخته، وهي هواية محببة إلى قلبه كثيراً منذ أن كان متربعاً على سدة الحكم في تونس، وأن كل شيء يسير على ما يرام، كما أنه أحاط نفسه بطاقم حماية وحراسة مقربة، يتكون أساساً من "غوريلات لبنانيين."

الوطن:

من جانبها، تناولت صحيفة "الوطن" السعودية عنواناً في الشأن المحلي، يقول: سيدات يقهرن "العيب" ويقتحمن عالم صناعة الفحم.. الجمعية النسائية: المشروع كف يد الأسر المحتاجة عن السؤال وحقق نجاحات غير متوقعة.

"الشغل ما هو عيب".. بهذه العبارة قهرت سيدات من محافظة عنيزة الصورة الذهنية لمجتمع يحاكم الناس على كل ما هو مخالف للعادات والتقاليد، واقتحمن مهنة "صناعة الفحم"، وضمخن (خضَّبن) أناملهن الرقيقة بحناء العزة والكرامة والاعتماد على الذات الأبية، بدلاً من حناء الجمال المصطنع الزائل، بعد أن تحدين الصعاب، ومارسن هذه المهنة على أرض الواقع، ووصفن إياها بأنها مشروع لزيادة دخلهن والاكتفاء الذاتي لهن ولأسرهن، بدلاً من مد يد السؤال للآخرين.

تقف وراء هذه المبادرة الفريدة جمعية عنيزة النسائية الخيرية "قطرة"، وهي الداعمة لهذا المشروع وللفتيات اللاتي يمارسن عملهن الذي يستغرق نحو 8 ساعات يومياً لأجل إنتاج الفحم العضوي من المخلفات الزراعية، للاستخدام المحلي والخارجي، وكذلك لأجل الحفاظ على البيئة.