دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت مصادر مصرية حكومية، إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم يوم السبت، أثناء تدافع لزيارة قبر البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي توفي في وقت سابق من الشهر الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء المصرية الحكومية أن "إدارة دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون والذي يحوي مدفن البابا شنودة الثالث قررت إغلاق المزار، بسبب الزحام الشديد والتدافع الذي تسبب في وقوع 5 حالات وفاة وإصابة اثنين."

وقال الأنبا صربامون رئيس الدير انه منذ دفن البابا شنودة يوم 20 مارس/آذار الجاري والدير يشهد حضور الآلاف يوميا لزيارة القبر، وأن التدافع الكبير من الحاضرين بما يفوق استيعاب المكان أدى إلى وقوع حالات وفاة وإصابات.

وأضاف لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه "مازالت أعداد كبيرة من الزوار تتواجد بالرغم من قرار إغلاق الدير،" لافتا إلى أن عملية الإخلاء تجري الآن، وتقنين الزيارة بأعداد محددة لمنع حدوث الزحام الشديد."

ويرغب آلاف الأقباط في قضاء الأيام الأخيرة من صوم القيامة المقدس في زيارة مزار البابا، والذي يغيب عن عيد القيامة الذي يحل في منتصف ابريل/نيسان المقبل هذا العام لأول مرة منذ 40 عاما، بحسب الوكالة.