دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت إسرائيل، إنها أفرجت ليل الثلاثاء، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، الذي كان معتقلا إداريا، وأثار إضرابه عن الطعام انتقادات للسلطات الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن عدنان، 33 عاما، والذي أضرب عن الطعام لأكثر من شهرين احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا، نقل إلى حاجز سالم ومنه إلى منزله في قرية عرابة بمنطقة جنين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد استقبل أهالي عرابة عدنان "بعرس وطني ومهرجان حاشد أقيم له أمام منزله بمشاركة كافة الفعاليات والقوى."
وقالت الوكالة إن عدنان توجه إلى "منزل الأسير المضرب عن الطعام منذ قرابة الشهر جعفر عز الدين، قبل توجهه لمنزله، ليعبر عن وقوفه وتضامنه مع أسرته، داعيا إلى الالتفاف الجماهيري حول الأسرى الذين تركهم خلفه في سجون الاحتلال."
واشارت إلى أن زوجة عدنان، عبرت "عن فخرها واعتزازها وهي تستقبل زوجها الذي انتصر على سجانيه، وعاد سالما إلى أهله وأطفاله."
كما نقلت الوكالة عن رئيس "نادي الأسير" قدوره فارس قوله إن "خروج وتحرر الشيخ عدنان تعبير صارخ عن انتصار واضح حققه عبر سلاح الإضراب المفتوح عن الطعام، وهذا يؤكد صدقية المطلب الفلسطيني المستمر بإلغاء قانون الاعتقال الإداري."
وأضاف أن "لا بد من تشكيل ضغط كبير على دولة الاحتلال لإلغاء قانون الاعتقال الإداري وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين، ولدينا يقين أن استمرار الإضراب من قبل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام سيؤدي إلى كسر قانون الاعتقال الإداري."
ومع حلول ديسمبر/ كانون أول 2011، كان هناك 307 فلسطينيين رهن الاعتقال الإداري، وفقاً لجماعة "بتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، ما يشكل زيادة بنسبة 40 في المائة عن العام السابق.
وألقي القبض على خضر في منزله بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية على يد مجموعة أفراد الأمن الإسرائيلي، في 17 ديسمبر/كانون أول من العام الماضي، وقد عرف عنه أنه أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران.