دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استمرت الضغوطات في أسواق المال العربية، وخاصة في السعودية، التي خسر مؤشرها 59 نقطة، إلى جانب استمرار التراجع في السوق المصرية، بينما سجلت أسواق الكويت والبحرين وسلطنة عمان مكاسب متفاوتة.
وتعرضت السوق السعودية لضغوطات متواصلة أدت بالمؤشر إلى التراجع لمستوى 7513 نقطة، خاسراً 59 نقطة تعادل 0.8 في المائة تقريباً من قيمته، وذلك بالترافق مع انحسار في التداولات مقارنة بالأسبوع السابق.
ومالت معظم المؤشرات القطاعية للتراجع، على رأسها "شركات الاستثمار المتعدد" و"التشييد والبناء" و"الإعلام والنشر."
وفي الكويت، أشار تقرير "المركز المالي،" إلى أن المؤشر ارتفع إلى مستوى 6264 نقطة، فيما أقفل المؤشر الوزني عند 417 نقطة، مرتفعا بنسبة 1.6 في المائة عن الأسبوع الماضي.
وراوحت التداولات مكانها مع ارتفاع طفيف، وتم التداول خلال الأسبوع على 2.3 مليار سهم بقيمة 177 مليون دينار تقريباً، مع تركيز على قطاعات بعينها، أبرزها "الخدمات" و"العقار."
وشملت التداولات خلال الأسبوع أسهم 135 شركة، ارتفعت 75 منها بينما تراجعت 67 شركة، وتصدر سهم "المعدات القابضة" قائمة الأسهم الرابحة، بينما تعرض سهم "أركان الكويت العقارية" لأكبر الخسائر.
وفي الإمارات، خسر مؤشر سوق دبي 50 نقطة تعادل 2.4 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1638 نقطة، بالترافق مع تراجع واضح في السيولة والتداولات.
وتعرضت معظم المؤشرات القطاعية للتراجع، على رأسها "الصناعة" و"الخدمات" و"النقل،" بينما سادت المراوحة على مؤشري "السلع" و"الاتصالات."
وفي العاصمة أبوظبي، تراجع المؤشر 0.9 في المائة، لكنه صمد عند حاجز 2500 نقطة، وتعرضت أسهم "أسماك" و"أسمنت الاتحاد" و"ميثاق للتكافل" لأكبر الخسائر على التوالي.
وفي قطر، تراجع المؤشر 1.66 في المائة من قيمته، ليغلق عند 8638 نقطة، خاسراً 146 نقطة، مع تراجع واضح لأبرز المؤشرات القطاعية.
وارتفع مؤشر السوق البحرينية 23 نقطة تعادل أكثر من 2 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1159 نقطة، كما صعد المؤشر العُماني 0.38 في المائة، ليغلق متجاوزاً حاجز ستة آلاف نقطة، عند مستوى 6004 نقطة.
واستمر المسار التراجعي للسوق المصرية، وخاصة مؤشر EGX 30 الذي تأثر بالتوترات السياسية والأنباء الاقتصادية لعدد من أبرز الشركات المحلية، وتراجع المؤشر بأكثر من 0.5 في المائة، ليغلق عند مستوى 4708 نقطة تقريباً.