دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادت أعمال القتل المتواصلة في سوريا لتتصدر العناوين الرئيسية لمختلف الصحف العربية الصادرة الجمعة، التي أبرزت اندلاع مواجهات بمختلف المدن السورية، واستمرار التوتر في مدينة طرابلس اللبنانية، ومتابعة ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، مع انتهاء اقتراع المصريين بالخارج، بالإضافة إلى طائفة أخرى من الأنباء.
المصريون:
أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً في الشأن الداخلي، يقول: دعوات قبطية للتظاهر ضد تصريحات بيشوى حول حشمة المسيحيات.
وجاء تحت هذا العنوان: دعت بعض الائتلافات القبطية إلى التظاهر ضد الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، رداً على تصريحاته التي طالب فيها الفتيات المسيحيات بالاحتشام، إسوة بالمسلمات، خلال زيارة بعض الفتيات المسيحيات لدير الأنبا بيشوى لتأبين البابا شنودة.
وقال هاني الجزيري، المتحدث الرسمي لحركة أقباط من أجل مصر: "نرفض تصريح الأنبا بيشوى جملةً وتفصيلاً، ونطالبه بالاعتذار للفتيات المسيحيات."
وأضاف: "الأنبا بيشوى عاد مرة أخرى إلى المشهد الإعلامي بتصريحاته الغريبة غير المسئولة، وغير المجبر على التصريح بها، والتي تسببت في أكثر من أزمة من قبل.. تارة مع المسلمين وتارة مع الإنجيليين.. والتطاول على البنات المسيحيات محاولاً اتهامهن بأنهن أقل التزاماً وحشمة في ملابسهن، رغم أن الكل يعلم أن الفتيات المسيحيات ملتزمات في أخلاقهن وتصرفاتهن وأقوالهن.. وهو بهذا القول يعطى الفرصة للمتربصين بالكنيسة وأبنائها وبناتها.. ناسياً أن المسيح قال أنتم نور العالم، ومتناسياً وقفة السيدات المسيحيات في كل مظاهراتنا بكل إيمان وحب واحترام."
ودعا الجزيري الأقباط للتظاهر بساحة الكاتدرائية، بمشاركة المنظمات النسوية، حال إصراره على عدم الاعتذار.
الشروق:
أما صحيفة "الشروق" التونسية، فقد نشرت عنواناً لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: في المنستير: ابن شقيقة "المخلوع" يفرّ من دورية ويصيب عون أمن بكسور.
وكتبت تحت العنوان: تعرض أحد أعوان الأمن صباح أمس، وتحديداً بمنطقة السواني من ولاية المنستير، إلى كسور في رجله، وذلك بعد أن صدمته سيارة تبين فيما بعد أن سائقها هو لطفي مليكة، ابن شقيقة الرئيس "المخلوع"، بن علي.
وقد علمت "الشروق" من مصادر أمنية مسؤولة أن عون الأمن، وفي إطار عمله الدوري وتفقده الروتيني لأوراق العربات المارة من المكان، الذي كان يقف فيه صحبة زملائه، أمر سائق سيارة بالتوقف دون أن يتثبت في وجهه أو ملامحه، لكن هذا الأخير لم يمتثل للإشارة، وهرب من الدورية، وأثناء هروبه ضايق عون الأمن بالعجلة الأمامية للسيارة، وأصابه في رجله، مما استوجب نقله إلى المستشفى ووضع الجبس.
وعلمنا من نفس المصدر أن لطفي مليكة، وبعد فراره، سلّم نفسه إلى مركز الشرطة العدلية بالمنستير، الذي تولى أعوانه فتح بحث في الغرض، قبل إحالته اليوم أو غداً إلى النيابة العمومية.
القدس العربي:
أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: أحمدي نجاد يرغب في حضور أولمبياد لندن.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية 'إرنا' أمس الخميس، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، يود حضور أولمبياد عام 2012 في لندن، لتشجيع الرياضيين الإيرانيين الذين ينافسون في المسابقة، لكن مسؤولين بريطانيين يواجهون مشكلة بخصوص خطته.
ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله: "أود حضور الأولمبياد، وأن أكون بجانب الرياضيين الإيرانيين وتشجيعهم".. وأضاف الرئيس، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل: "لكنهم (المسؤولون البريطانيون) يواجهون مشاكل بخصوص ذلك."
يُذكر أن علاقات إيران مع الغرب تدهورت إبان فترة رئاسة أحمدي نجاد، وذلك يعود في جزء منه إلى الأزمة حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
الوطن:
من جانبها، أبرزت صحيفة "الوطن" السعودية عنواناً يقول: نائب وزير الداخلية: إلغاء الكفالة "شأن داخلي".. ولا نحتاج أن يعلمنا أحد كيف نتصرف.
وكتبت في التفاصيل: وجه نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، انتقادات شديدة اللهجة للجهات التي كانت تنتقد المملكة لعملها بنظام الكفيل، وقال إن مسألة إلغاء النظام أمر داخلي.
وقال في رد على ما أثير مؤخراً عن إلغاء نظام الكفيل: "مصلحة المملكة يعرفها أبناؤها، ولا يحتاج أن يتم تنبيه المملكة أو إبلاغها كيف تتصرف بأمورها الداخلية، والدولة حريصة بالدرجة الأساسية على كل ما يهم مصلحة المواطن بالدرجة الأولى."
وأثنى نائب وزير الداخلية في تصريحات له، بعد حضوره حفل تخريج معهد العاصمة النموذجي مساء أول من أمس في الرياض، على الدور الذي قام به المقيمون الأجانب في نهضة البلاد، غير أنه أكد أن المملكة تنظر بالدرجة الأولى لمصلحة المواطن.