دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الخميس مجموعة عناوين، على رأسها متابعات للأوضاع في الأردن ولبنان، إلى جانب الانتخابات الرئاسية المصرية، وما تعرض له المرشح أحمد شفيق، علاوة على تطورات بقضية منال الشريف، السعودية التي ظهرت وهي تقود سيارتها على موقع "يوتيوب."
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الوضع في الأردن تحت عنوان: "الأردن: مناقشات نيابية ساخنة لبيان الحكومة."
وقالت الصحيفة: "حذرت فعاليات نيابية أردنية الحكومة من سوء تقدير 'ردة الفعل الشعبية' بعد الحزمة المنوي إعلانها لتخفيف الدعم عن بعض السلع وفرض ضرائب جديدة. وفي اليوم الثاني للمناقشات النيابية في شأن طلب حكومة فايز الطراونة الثقة النيابية، فاجأ النواب الرأي العام باتخاذ قرار بالتبرع بنسبة 15 في المائة من رواتبهم لصالح الخزين."
ومن المفترض ان يتحدث النواب الـ 120، إذا منحت الرئاسة كل نائب مدة 15 دقيقة. وبحسبة بسيطة، فإن المجلس يحتاج إلى 30 ساعة عمل متواصلة لإنجاز مهمته، عدا عن الوقت الضائع وفترات الاستراحة والغداء والصلاة.
وهذه هي الحكومة الرابعة خلال اقل من سنتين تمثل أمام مجلس النواب لطلب الثقة، وجرت العادة أن تكون المناقشات ساخنة في توجيه الانتقادات الحادة إلى الحكومة، إلا أن التصويت عادة ما ينتهي لمصلحة الحكومة بفارق في الأصوات بين حكومة وأخرى.
الشرق الأوسط
من جانبا، تناولت صحيفة الشرق الأوسط الوضع في لبنان فعنونت: "لبنان يلملم تداعيات مقتل الشيخ عبد الواحد ورفيقه.. والتحقيق يقترب من تحديد المسؤولية.. قهوجي يشدد على دور الجيش في وأد الفتنة وفرض الاستقرار."
وقالت الصحيفة: "لا يزال لبنان يلملم تداعيات حادثة مقتل إمام وخطيب مسجد البيرة في عكار الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه الشيخ محمد مرعب، على حاجز للجيش اللبناني يوم الأحد الماضي، سواء على صعيد المعالجة القضائية أو جهود التهدئة السياسية."
وأضافت: "وتواصلت التحقيقات مع 3 ضباط و19 عسكريا موقوفين على ذمة التحقيق في هذه القضية بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، وأكدت مصادر مواكبة للملف أن التحقيق الأولي شارف على نهايته، واقترب من تحديد هوية المتسببين بالحادث، ومن هم العسكريون الذين أطلقوا النار على موكب الشيخ عبد الواحد ومن أعطاهم الأمر بذلك."
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن "كل هذه الأمور ستتضح عند إحالة الملف للمحكمة العسكرية والادعاء على المتورطين،" ومؤكدة أن "القانون سيأخذ مجراه، ولن يكون هناك غطاء فوق رأس متورط، بقدر ما أنه لن يظلم أحد في هذه القضية."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي، فأبرزت عنوانا من السعودية جاء فيه: "الناشطة السعودية منال الشريف: مديري خيرني بين السفر وفقداني وظيفتي فاخترت النرويج.. في كلمتها امام منبر الحرية: كلما زاد الهجوم علي كلما شعرت بحجم الإنجاز."
وجاء في الصحيفة: "قالت منال الشريف المعروفة الآن بـ’فتاة السيارة،‘ انها عندما طلبت إجازة أربعة أيام من مديرها في شركة ارامكو التي تعمل فيها منذ عقود قال لها إنها إن مضت في خطتها للسفر إلى النرويج فإنها ستفقد وظيفتها، مع أن سفرها من اجل المشاركة في اجتماع لمنبر الحرية وإلقاء خطاب فيه، وهو اجتماع دولي يعقد سنويا في أوسلو وتشارك فيه منظمات تدافع عن حقوق الإنسان. "
والشريف هي المرأة السعودية التي تجرأت في 20 مايو/أيار العام الماضي على قيادة السيارة في مدينة الخبر شرق السعودية متحدية الحظر على قيادة المرأة السعودية. وشاهد الفيلم القصير الذي يصور مبادرتها على يوتيوب أكثر من 600 ألف زائر. وقد قضت الشريف تسعة أيام في مركز الحجز واتهمت بالتحريض على خرق النظام العام.
ومنذ تلك الحادثة قادت الشريف حملة 'سأقود سيارتي بنفسي' وحظيت باهتمام من الإعلام الغربي وتحولت إلى 'هويتها' حيث وضعتها مجلة 'تايم' الشهر الماضي في قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرا في العالم، فيمن ضمنت في قائمة 'فورين بوليسي' المائة مفكر الأكثر تأثيرا في العالم.
البديل
ومن مصر، تابعت صحيفة "البديل" تطورات الانتخابات فعنونت: "شفيق يدلى بصوته بالتجمع الخامس.. وأهالي الشهداء يقذفونه بالأحذية ويهتفون يسقط الفلول."
وقالت الصحيفة: "أدلى المرشح لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، بصوته في الانتخابات الرئاسية بمدرسة فاطمة عنان الإعدادية بمنطق التجمع الخامس شرق القاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة من رجال الشرطة والجيش."
وأضافت الصحيفة: "وقال مراسل العربية إنه تم إلقاء حجارة وأحذية من أهالي الشهداء على أحمد شفيق أثناء توجهه للإدلاء بصوته.. وشهدت اللجنة - وهي نفس اللجنة التي أدلى بها المرشح الرئاسي عمرو موسى بصوته - وقفة من عدد من أهالي شهداء الثورة في موقعة الجمل وأحداث مجلس الوزراء، رافعين صور علاء عبد الهادي ومينا دانيال، مؤكدين أنهم جاءوا للتذكير بأنه لولا دماء هؤلاء الشهداء لما شهدت مصر هذه الانتخابات."
الصباح
وفي تونس، عنونت صحيفة الصباح: "بعد إطلاق سراحه على وجه الخطأ: القبض على سفيان بن علي وإيداعه السّجن مجدّدا."
وجاء تحت هذا العنوان: "علمت الصباح من مصادر أمنية مطلعة أن محققي إدارة الشرطة العدلية وتحديدا على مستوى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بتونس تمكنوا ليلة أمس الأول من القبض على سفيان بن علي ابن شقيق الرئيس المخلوع بعد أن تم إطلاق سراحه على وجه الخطأ."
وأضافت الصحيفة: "وحسب مصادرنا الرفيعة المستوى فإن خطأ حصل بين إدارة السجون والمحكمة على خلفية بطاقة الإفراج الصادرة في حق سفيان بن علي في 'قضية المطار،' وبناء على ذلك تولت السلط القضائية إصدار بطاقة جلب في شأنه نفذها بنجاح في وقت قياسي أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية."