دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاوت الأداء في الأسواق العربية بنهاية الأسبوع، وسط مراوحة مع ميل للصعود بالسعودية وقطر، ومع خسائر طفيفة بمصر، مقابل مكاسب قوية بالكويت، وتراجعات قاسية في دبي.

أنهت السوق السعودية أسبوعها على مراوحة بارتفاع طفيف لم يتجاوز أربع نقاط، ليغلق عند مستوى 7546 نقطة، وذلك بالترافق مع تراجع متواصل على مستوى التداولات لأسبوع جديد.

وظهر الانقسام بوضوح على أداء المؤشرات القطاعية، مع ضغوطات على القيادية منها، وحققت أسهم "المتطورة" و"مدينة المعرفة" و"عسير" أكبر المكاسب على التوالي.

وفي الكويت، أشار تقرير المركز المالي الكويتي "المركز" إلى صعود قوي في المؤشر السعري، بواقع 2.24 في المائة، أغلق معه عند مستوى 6479 نقطة، بالتزامن مع زيادة في المؤشر الوزني قاربت واحد في المائة، أنهى معها أسبوعه عند مستوى 422 نقطة تقريباً.

وترافق ذلك مع تحسن واضح في التداولات، وتركز النشاط على مجموعة قطاعات، أبرزها "العقار" و"الخدمات،" وحقق سهم "الدار" الوطنية للعقارات أكبر المكاسب السعرية.

وفي الإمارات، تراجع مؤشر دبي بقرابة 70 نقطة، بعدما خسر 4.2 في المائة من قيمته، تحت ضغط خسائر مؤشرات "الخدمات" و"العقارات" و"البنوك،" منهياً أسبوعه عند مستوى 1582 نقطة.

أما في العاصمة الإماراتية أبوظبي، فقد خسر المؤشر العام ست نقاط تعادل 0.25 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2501 نقطة، وسط انقسام واضح في أداء المؤشرات القطاعية، مع ظهور خسائر واضحة على أسهم "الطاقة" و"الاتصالات" و"التأمين."

وبمحصلة الأسبوع في السوق القطرية، اقتصرت المكاسب على ثماني نقاط تعادل 0.10 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق بنهاية الأسبوع عند مستوى 8670 نقطة.

وفي مصر، التي تجاذبتها التطورات السياسية من ساحة العباسية إلى الموقف من الانتخابات الرئاسية، تمكنت السوق من تحسين أدائها في أيام التداول الأخيرة لتقتصر خسائر مؤشر EGX 30 على 0.12 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 4929 نقطة. بينما تراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة بنحو ثلاثة مليارات جنيه.