بغداد، العراق (CNN)-- لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأٌصيب ما يزيد على 41 آخرين، إثر قيام مهاجم انتحاري، يرتدي سترة ناسفة، بتفجير نفسه، وسط مجلس عزاء في محافظة ديالى، وفق ما أكد مسؤولون في شرطة مدينة بعقوبة، كبرى مدن المحافظة الواقعة إلى الشمال من العاصمة بغداد، الاثنين.
يأتي الهجوم ضمن موجة متزايدة من أعمال العنف تشهدها مختلف المدن العراقية، وعلى رأسها بغداد، التي شهدت انفجار سيارتين مفخختين السبت الماضي، أثناء قيام آلاف الشيعة بإحياء مراسم دينية في حي "الكاظمية"، مما أسفر عن سقوط 36 قتيلاً، وجرح أكثر من 68 آخرين.
وشهد العراق يوماً دامياً الأربعاء الماضي، حيث وقعت سلسلة هجمات وتفجيرات أدت إلى مقتل 93 شخصاً وجرح 312، معظمهم من الزوار الشيعة، وقال مسؤولو الشرطة العراقية، إن الهجمات اعتمدت على تفجير سبع سيارات مفخخة.
وفي وقت لاحق، أصدر تنظيم القاعدة بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن الهجمات، معتبراً أنها تأتي رداً على الخسائر التي تعرض لها السنة في العراق خلال فترات سابقة.
وكان مئات الآلاف من الزوار الشيعة قد شاركوا في مسيرات على الإقدام إلى الكاظمية لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الإمام موسى الكاظم، الذي يعد ضريحه أحد أقدس الأماكن عند الشيعة.