واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رصدت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لمن يقدم معلومات عن سبعة أعضاء رئيسيين في حركة الشباب الصومالية المنضوية تحت مظلة تنظيم القاعدة، والتي يعتقد أنها تقف وراء تفجيرات وهجمات عديدة.
ونشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية إعلان حول مكافآة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مكان أحمد عبدي، مؤسس حركة الشباب.
وفي الإعلان عن المكفآت، وصفت وزارة الخارجية حركة الشباب بأنها "تشكل تهديدا للاستقرار في شرق أفريقيا ولمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة."
والعام الجاري، أصدر عبدي، هذا العام، وزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، شريط فيديو مشترك يعلنان فيه رسميا الاندماج بين التنظيمين.
ويعد أحمد عبدي قائد حركة الشباب العملياتي في الصومال، ويعتقد أنه ولد في 10 يوليو/تموز عام 1977، في مدينة هرجيسا الصومالية.
ويأتي الإعلان عن المكافأة في أعقاب ضربات أمريكية استهدفت زعماء تنظيم القاعدة، بما في ذلك مقتل "أبو يحيى الليبي،" هذا الأسبوع.
وحركة الشباب، والتي تحارب الحكومة الصومالية الانتقالية الضعيفة منذ عام 2007، تسيطر على معظم جنوب الصومال، وتنشط في مختلف أنحاء العاصمة مقديشو، وقد أدرجتها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية في عام 2008.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "هذه المجموعة مسؤولة عن قتل الآلاف من المدنيين الصوماليين، ونشطاء السلام في الصومال، من عمال إغاثة دوليين وصحفيين، وأفراد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي."
وأعلن وزارة الخارجية أيضا عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات حول مكان أربعة من المقربين لعبدي، والذين يشكلون دائرته الداخلية، وهم إبراهيم حاجي جمعة، وفؤاد محمد خلف، وبشير محمد محمود، ومختار روبو، الذي يعمل متحدثا باسم الجماعة، وزعيما روحيا لها.
وبالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم ما يصل إلى 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن اثنين من قادة الجماعة الآخرين، وهما زكريا إسماعيل أحمد حرسي، وعبد الله ياري.