دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفى اللواء حسين كمال سكرتير مدير المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان ما تردد حول مقتل الأخير في تفجير دمشق، والذي قتل فيه وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الاسد، وعدد آخر من المسؤولين السوريين.
ونقل موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الحكومي عن كمال قوله لصحيفة الاخبار إن "مثل هذه الاكاذيب لا تحتاج الى الرد عليها وهناك الكثير ممن يحاولون تشويه صورة عمر سليمان،" مؤكدا انه "لم يكن في سوريا اطلاقا."
وأكد كمال أن "سليمان توفي بطريقة طبيعية ولا توجد معلومة مؤكدة حتى الآن تشير الى محاولات لاغتياله."
وأشار إلى أن سليمان "فقد الكثير من وزنه واصابته حالة اكتئاب، واصيب بضعف في عضلة القلب ومياه على الرئة ونصحه الأطباء بالسفر إلى كليفلاند بالولايات المتحدة للقضاء على المشكلة تماما الا ان حالته تدهورت بشكل مفاجئ ووافته المنية هناك."
ونفي اللواء حسين كمال وجود مذكرات لعمر سليمان يتم اعدادها للنشر حاليا وتمتلكها الحملة الرسمية له.
وكان كمال قال كمال، في مقابلة خاصة مع برنامج "ستوديو 27" الذي أذيع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري مساء السبت الماضي، إن أسباب وفاة سليمان "نفسية من الدرجة الأولى للحالة التي وصلت لها البلاد."
وأضاف أن اللواء عمر سليمان "كان رجلا مقاتلا لا يقبل بديلا عن النجاح،" مشيرا إلى أنه كان على يقين من حب الشعب المصري له و"وقد ظهر ذلك من خلال التوكيلات في انتخابات الرئاسة التي جرت مؤخرا."
وحول ما أثير عن تعرض سليمان لمحاولة اغتيال أثناء الثورة أكد كمال حقيقة حصول المحاولة وقال إنها "ليست شائعة وليست معرضة للنفي،" لكنه رفض إمكانية توجيه الاتهام لأحد عن هذه العملية، مشيرا إلى أنه لم يتم معرفة من وراء هذه العملية حتى هذه اللحظة.