دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قدم الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الأربعاء، دعوة لنظيره المصري، محمد مرسي، لحضور قمة عدم الانحياز التي تعقد في العاصمة الإيرانية أواخر الشهر المقبل، خلال محادثة هاتفية جاءت بعد يوم من نفي القاهرة تلقي الرئيس دعوة لزيارة طهران.
وقال القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس المصري، ياسر علي، إن مرسي تلقى إتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني قدم له فيها التهنئة بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية معربا عن تمنياته له بالتوفيق.
وصرح علي، وبحسب ما أورد موقع أخبار مصر عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس الإيراني قدم الدعوة لمرسي لحضور قمة عدم الانحياز المقرر عقدها بطهران في 29 أغسطس/آب المقبل.
وجاءت الدعوة الإيرانية بعد أربعة وعشرين ساعة من نفي الرئاسة المصرية، مساء الثلاثاء، تقارير متداولة عن احتمال قيام مرسي بزيارة لإيران، والتأكيد بأن الرئيس لم يتلق دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية.
وصرح القائم بأعمال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، ياسر علي، في مؤتمر صحفي، أن هذه الأنباء عارية من الصحة.
وقال علي، وبحسب ما نقل موقع أخبار مصر، إنه من المقرر أن تتسلم مصر رئاسة حركة عدم الانحياز من إيران، خلال الاجتماع المقبل للمجموعة والمقرر عقده في طهران شهر أغسطس/آب المقبل.
وأكد أن الدعوة التي تلقاها الرئيس المصري كانت لزيارة العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية، وأن الرئاسة المصرية ستصدر بياناً حول مشاركة مرسي في الاجتماع المقرر عقده يومي 15 و16 من شهر يوليو/تموز الجاري.
وجاء النفي المصري رداً على وسائل إعلام إيرانية نقلت أن الرئيس المصري سيقوم بزيارة للعاصمة الإيرانية طهران خلال شهر أغسطس/آب المقبل.
وأوردت وكالة "مهر" شبه الرسمية في إيران إن الرئيس المصري المنتخب سيقوم بزيارة للجمهورية الاسلامية الايرانية نهاية الشهر المقبل للمشاركة في مؤتمر القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران.
ويشار إلى أن الرئاسة المصرية سبق وأن نفت مؤخراً أن يكون مرسي قد أدلى بتصريحات لوكالة فارس الإيرانية دعا فيها إلى "استعادة العلاقات الطبيعية" بين مصر وإيران المقطوعة منذ أكثر من 30 عاما، لتحقيق "توازن إستراتيجي في المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية حينها في مقابلة زعمت أنها أجرتها مع مرسي.