دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت السلطات المصرية، الأحد، عن مقتل خمسة مسلحين وإصابة سادس أثناء عملية تمشيط بوسط سيناء على خلفية هجوم استهدف معسكراً لقوات حفظ السلام الدولية بمنطقة الجورة، بالتزامن مع مقتل ثلاثة جنود أثناء مطاردة عناصر مسلحة بالمنطقة، في حين أعلن التلفزيون المصري عن مصرع ستة مسلحين في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء.
ونقل موقع أخبار مصر الرسمي عن مصدر أمني أن عملية الملاحقة بدأت بعد هجوم شنه مسلحون على القوات الأممية المتمركزة في منطقة الجورة.
وفي الأثناء، لقي ثلاثة جنود مصرعهم وأصيب أربعة آخرون لدى تدهور دورية أمنية أثناء مطاردة سيارة تقل عدداً من العناصر المسلحة في منطقة "الريسان" بوسط سيناء.
كما نقل المصدر عن التلفزيون المصري أن قوات الأمن قتلت ستة مسلحين في منطقة الشيخ "زويد" شمال سيناء،، وذلك بعد مهاجمة مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي لنقطة عسكرية في منطقة "أبو طويلة".
وفي هجوم مماثل، أطلق مسلحون النار على نقطة عسكرية تابعة للجيش المصري بوسط سيناء، في حادث لم يسفر عن سقوط أي إصابات، طبقاً لما أورد المصدر.
وأطلق المسلحون الذين كانوا يستقلون دراجة نارية النيران على نقطة تمركز جديدة لقوات الجيش بالطريق الدولي "العريش- العوجة "بمنطقة أم شيحان.
وقامت قوات الجيش بإطلاق طلقات تحذيرية فر على إثرها المسلحون إلى منطقة جبلية في حين يقوم أهالي المنطقة بمطاردتهم، بحسب المصدر.
وتأتي التطورات بعد أسبوع من مقتل 16 جندياً مصريا وإصابة سبعة آخرين في هجوم نفذه مسلحون على نقطة عسكرية مصرية في رفح قرب الحدود مع إسرائيل، الأحد الماضي.
ورجحت مصادر استخباراتية مصرية إن تكون المجموعة المسلحة التي شاركت في كمين رفح على صلة بتنظيم "جيش الجلجلة"، الذي ابتعد أفراده عن حماس في وقت سابق بسبب أفكارهم المتشددة.
وأثارت الهجمات جدلا كبير في مصر، ما دفع الرئيس، محمد مرسي، إلى إقالة كل من مدير المخابرات العامة، ومدير الشرطة العسكرية، وقائد الحرس الجمهوري، ومحافظ شمال سيناء، ومدير أمن شمال سيناء.
ومنذ هجوم رفح، تشن القوات المصرية عمليات عسكرية لتطهير سيناء من العناصر "الإجرامية والإرهابية".