دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت وزارة الداخلية الليبية، ليل الأربعاء، إن جنديا لقي مصرعه وأصيب ثمانية آخرون، بعد مهاجمة القوات الأمنية لمقر "خلية" متورطة في هجوم بسيارتين مفخختين وقع في طرابلس الأحد الماضي.
وقال بيان للجنة الأمنية العليا التابعة لوزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية كانت تحقق في تفجيرات الأحد، وتوصلت إلى "تورط خلية موجودة بمنطقة سوق الأحد (في طرابلس) بهذه التفجيرات."
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الليبية أن القوات الأمنية تحركت إلى مقر "الخلية التي كانت تجهز لعملية أخرى،" لكنها "تعرضت لكمين من قبل هذه الزمرة المارقة عن القانون وتم قصفها بقذائف الهاون والصواريخ الحرارية، ما اضطرها للرد على مصدر النيران."
وتابع البيان أن الحادث أسفر عن سقوط "شهيد من اللجنة الأمنية العليا تابع لسرية الاسناد الثامنة.. ووقع ثمانية جرحى، جروح بعضهم بليغة وتمت السيطرة على المقر المتواجدة فيه هذه الزمرة المارقة."
وأشارت الوزارة إلى أن أعمال تفتيش وتمشيط المكان أسفرت عن "العثور على أسلحة ثقيلة وصواريخ قامت وزارة الداخلية بالتحفظ عليها ونقلها إلى مقرات آمنة."
ويوم الأحد الماضي، الذي وافق أول أيام عيد الفطر، لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بانفجارين هزا العاصمة الليبية.
ووقع الانفجار الأول بميدان التحرير بواسطة سيارة مفخخة جرى تفجيرها بجهاز التحكم عن بُعد، بينما استهدف التفجير الآخر، بسيارة أجرة ملغومة، مبنى وزارة الداخلية.
وفي أعقاب التفجيرين، أعلنت الحكومة الليبية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أفراد "خلية" كانت وراء الانفجارين وقالت إن أفرادها "من الأشخاص المتورطين في قتل الليبيين مع نظام الطاغية المقبور،" في إشارة إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.