دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تقارير عن نزوح أعداد كبيرة من المدنيين بولاية جنوب كردفان جراء القتال بين القوات السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، فصيل الشمال.
وقال مارتين نسيركي، المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الأممية تعمل مع اللجنة الحكومية للمساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني في الميدان على تحديد عدد الأشخاص الذين تضرروا، والمناطق التي فروا إليها.
ويأتي ذلك بعيد إعلان الجيش السوداني، الأحد، التصدي لمتمردي الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، في منطقة الموريب غرب العباسية تقلي، وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح.
وأوضح الناطق باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية ن متمردي الحركة الشعبية بالولاية قاموا خلال الفترة السابقة بترويع المواطنين وقطع الطريق بين مدينتي العباسية وأبو جبيهة، والاعتداء على الممتلكات كما اعتدوا علي قرية الموريب غرب مدينة العباسية.
وأشار، وبحسب المصدر، إلى اشتباكات جرت بين الجيش السوداني ومقاتلي الحركة خارج منطقة الموريب، أسفرت عن مقتل 11 مسلحاً وجندياً واحداً بين صفوف القوات النظامية.
ويشار إلى أن معاركا قد تفجرت بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال في ولاية جنوب كردفان منذ العام الماضي.
وكان متمردو الحركة الشعبية يقاتلون إلى جانب الجنوبيين أثناء الحرب الأهلية، إلا أنهم بقوا ضمن الشمال، ليعلنوا قبل نحو عام تمردهم على الدولة المركزية.