دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، الخميس، إن ثلاثة أشخاص ينتمون إلى أجهزة الأمن التابعة لحماس، قتلوا ليل الأربعاء، بعد غارة نفذها الطيران الإسرائيلي شرق منطقة رفح، في قطاع غزة.

وتضاربت الأنباء حول هوية القتلى وعددهم، إذ قالت مصادر فلسطينية إن القتلى ثلاثة، ينتمون إلى جهاز الأمن في غزة، في حين ذكرت المصادر الإسرائيلية أن الغارة أسفرت عن سقوط قتيلين ينتميان إلى جماعة مسلحة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سلاح الجو استهدف "سيارة فلسطينية كانت تقل عدداً من أفراد مجموعة تخريبية فلسطينية إلى الشرق من رفح."
 
ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية قولها إن "القتيليْن وهما المدعوان محمود أبو العينين وأشرف صالح، يعملان ظاهرياً في أحد الأجهزة الأمنية الحمساوية في غزة، (لكنهما)  ينتميان إلى جماعة حماة الأقصى العاملة برعاية حماس وخاصة وزير الداخلية في حكومتها فتحي حماد."

وأضافت المصادر أن الاثنين ينتميان إلى هيئة تشرف على سير عمليات التهريب عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، وكانا بصدد الإعداد لاعتداء إرهابي كانت سلطات حماس في القطاع على علم به لكنها لم تعمل شيئاً للتصدي له مما اضطر إسرائيل للتحرك."

من جهته، قال المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس إن "طائرة تجسس صهيونية أطلقت صاروخًا على عربة رباعية الدفع من نوع تويوتا كانت تسير قرب محطة أبو طه للبترول، مما أدى إلى استشهاد اثنين من ركابها وإصابة ثالث."

وأشار إلى أن "أجواء قطاع غزة شهدت في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء تحليقًا مكثفًا لطائرات الاحتلال، بكافة أنواعها، وذلك عقب الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال على رفح وقتلت خلالها فلسطينيين."