أديس أبابا، إثيوبيا (CNN) -- اجتمع زعيما السودان، وجنوب السودان، يوم الأحد في إثيوبيا، تحت ضغط دولي في محاولة لحل القضايا الناشئة عن استقلال الشق الجنوبي، قبل أكثر من عام.
وجاء إنشاء دولة جنوب السودان من استفتاء وافق عليها القادة في العاصمة السودانية الخرطوم، وسمح للناس في الجزء الجنوبي من البلاد الأفريقية غير الساحلية التصويت لصالح الاستقلال.
وأصبح جنوب السودان دولة جديدة رسميا في يوليو/تموز عام 2011، رغم القضايا الهامة مع السودان والتي لا تزال عالقة، أبرزها ترسيم الحدود بينهما، وإمكانية إنشاء منطقة منزوعة السلاح، ونقل ومعالجة النفط من جنوب السودان، التي حصلت على نحو 70 في المائة من احتياطيات البلاد سابقا.
ويوم الأحد، التقى مسؤولون كبار من البلدين، بما في ذلك رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير، والرئيس السوداني عمر البشير، في فندق شيراتون في أديس أبابا في محاولة لتسوية هذه الخلافات.
وقال المسؤول السوداني عبدالله بدر الدين إنه كان هناك "تقدم" في المحادثات التي تم تقسيمها إلى "مجموعات" مختلفة تعكس قضايا محددة يجري بحثها.
وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار سفير السودان لدى الأمم المتحدة، دفع الله الحاج يوسف، إلى ما وصفه بأنه "تقدم جيد في جميع القضايا تناقش بين الطرفين."
وقال نظيره سفير جنوب السودان في الأمم المتحدة، فرانسيس نازاريو، إن بلاده تلتزم بالتوصل إلى اتفاق وفقا لقرار الأمم المتحدة "وخارطة طريق الاتحاد الأفريقي" التي تحدد تفاصيل الصفقة النهائية المحتملة، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود بين البلدين.