دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، زهانغ جيلونغ، رفضه لما وصفه "خطة الترهيب"، التي يقوم بها رئيس الاتحاد القاري السابق، محمد بن همام، بهدف التكتم على اتهامات بالفساد والرشوة، وعدم إفشائها نهائياً.
ورفض جيلونغ، بحسب بيان له الأربعاء، الاتهامات الموجهة عبر رسالة تم إرسالها مؤخراً، من قبل بن همام، عبر محاميه يوجين غولانغ، وشجب "خطتهما للترهيب، وخلق قضايا فنية، وأهداف قانونية، على أمل عدم كشف نهائياً المزيد عن الاتهامات الحقيقية الخاصة بالعمولات السرية والرشوة والفساد والمخالفات الأخرى."
وفي رد على الرسالة المؤرخة يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قام جيلونغ بكتابة رسالة إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي، وإلى أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد، وإلى الاتحاد الدولي للعبة، رفض من خلالها الاتهامات، التي اعتبرت "أنه هناك تعارض مصالح في قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بإيقاف بن همام"، أو أنه "هو شخصياً استفاد من هذا الدعم."
كما أوضح جيلونغ أنه لم يتدخل شخصياً مع قرار الانضباط الصادر بحق بن همام، والذي "تم التعامل معه بالاعتماد على النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقانون الانضباط في الاتحاد"، بحسب ما جاء في البيان، الذي نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي.
وأضاف جيلونغ أن "الاتهامات الموجهة في رسالة غولانغ، تعتبر مفبركة تماماً، وهي مصممة لتمزيق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتفريق هذه العائلة، وشل هذه المنظمة"، معتبراً أن تلك الاتهامات "تهدف إلى خلق الارتباك، وتأجيل قرار الانضباط بحق موكله."
وتابع بقوله إن "السيد بن همام، والسيد غولانغ، لا يريدان من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يأخذ بعين الاعتبار الأدلة المتوافرة حالياً، والتي يتوجب على السيد بن همام أن يجيب عليها"، على حد قوله.
يُذكر أن اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي "الفيفا" كانت قد أصدرت قراراً، منتصف العام الماضي، بمعاقبة بن همام، البالغ من العمر 63 عاماً، بالإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بعد إدانته بتقديم رشى لمسؤولين في منطقة الكاريبي، أثناء حملته الانتخابية لمنافسة جوزيف بلاتر على رئاسة الفيفا، قبل أن يعلن انسحابه.