(شاهد الصور)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عاشت جماهير نادي برشلونة ليلة صاخبة مساء الجمعة، امتزجت فيها مشاعر البهجة بإحراز اللقب 26 ببطولة كأس ملك إسبانيا، بمشاعر الحزن لوداع المدير الفني للفريق الكتالوني، جوسيب غوارديولا، الذي صنع واحداً من أكثر الفرق نجاحاً في تاريخ كرة القدم في العالم.

وتغلب البارشا على سوء الحظ الذي لاحقه مؤخراً، بعد خسارته الدوري الإسباني "الليغا"، إضافة إلى خروجه "المخيب" لأمال جماهيره من بطولة دوري أبطال أوروبا، ليستعيد الفريق طعم الانتصارات مجدداً، عندما تمكن من التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا، وهو اللقب الـ14 الذي يحرزه الفريق تحت قيادة غوارديولا.

ونجح نجوم برشلونة في حسم المباراة النهائية لبطولة الكأس، أمام مضيفه "أتليتك بيلباو" في 23 دقيقة فقط، حيث تقدم مبكراً عن طريق بيدرو رودريغيز في الدقيقة الثالثة، ثم ضاعف النتيجة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بهدف ثان في الدقيقة 20، وعاد رودريغيز ليحرز ثاني أهدافه والثالث للبارشا، في الدقيقة 25 من الشوط الأول.

وقاد غوارديولا، البالغ من العمر 41 عاماً، فريق برشلونة لتحقيق سلسلة إنجازات تاريخية، حيث نجح خلال الموسم الأول له مع الفريق، موسم 2008/ 2009، في إحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، وبطولة الدوري الإسباني "الليغا"، بالإضافة إلى كأس إسبانيا.

وفي الموسم الماضي 2010/ 2011، عاد برشلونة لإحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، مجدداً تحت قيادة غوارديولا، قبل أن يحرز كأس بطولة العالم للأندية للمرة الثانية، في ديسمبر/ كانون الأول 2011.

ولكن سوء الحظ لاحق الفريق الكتالوني نهاية هذا الموسم، حيث خسر ديربي الدوري الإسباني، على ملعبه ووسط جمهوره، أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، في 21 أبريل/ نيسان الماضي، بهدفين لهدف، ليشق الفريق الملكي طريقه نحو إحراز لقبه الـ32، بينما ابتعد البارشا عن لقبه الـ22، والرابع على التوالي.

وفي وقت لاحق من نفس الأسبوع، سقط برشلونة في فخ التعادل على ملعبه ووسط جمهوره، أمام ضيفه تشيلسي، في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بهدفين لكل منهما، ليخرج البارشا من البطولة، نتيجة خسارته مباراة الذهاب، في 18 أبريل/ نيسان الماضي، بهدف دون رد.