دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقترح البعض بإدراج "الرقص على العامود" ضمن الألعاب الرياضية التي يجري التنافس عليها في دورات الأولمبياد، رغم ما قد يتبادر إلى الذهن مباشرة بأنها ضرب من الترفيه "الإباحي."
وتقول إحداهن، وهي راقصة هاوية، مازحة في مدونتها: "ولما لا.. فالرقص على العامود poledancing يتطلب لياقة بدنية عالية."
وتضيف بخبث: "إضافتها لألعاب الأولمبياد قد يغيير نظرة الريبة والانطباع الإباحي السائد عن هذا النوع من الرقص."
ويتعلل البعض بتعقيب راقصة العامود المحترفة، بيكا بوتشر، عن المهارات القوية اللازمة لأداء الرقصة وما تتطلبه الحركات البهلوانية من لياقة بدنية عالية: "يمكن أن تكون صعبة للغاية.. إنها بمستوى صعوبة الأولمبياد."
ويرد معارضون بأن صعوبة أداء الرقصة لا يشفع لها بأن تستحق مكانا ضمن دورة الألعاب الرياضية المرموقة.
وذكرت "المدونة" بأن مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات "فورمولا واحد"، بيرني ايكلستون، صرح لها في إمارة "موناكو" الأسبوع الماضي قائلاً إن سباق السيارات الشهير لن يدرج في المستقبل القريب ضمن الأولمبياد نظراً لقيود مفروضة على أنواع الرياضة الميكانيكية.
وأضاف ايكلستون بقوله، وعلى حد زعم المدونة: "إنهم يواصلون إضافة أشياء لا أعتقد أنها تمت بصلة لألعاب الأولمبياد."
ففي عام 2009، أضافت اللجنة الأولمبية الدولية رياضتي الغولف والرغبي السباعي إلى جدول منافسات الاولمبياد ابتداء من دورة الألعاب الأولمبية التي سوف تستضيفها مدينة "ريو دي جنيرو" البرازيلية عام 2016.
ورغم مطابقتهما لكافة تلك الضوابط المطلوبة، فأن لعبتي الاسكواش والكاراتيه لم ينجحا عام 2009 في الانضمام إلى "أسرة" الألعاب الأولمبية، ما قد يترك فسحة أمل للعاشمين بضم "الرقص على العامود" للعبة الدولية.