دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- برئت محكمة الاستئناف الرياضية، في بيان الخميس، رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، محمد بن همام من تهم الرشوة التي رفعت بحقه والتي دفعت الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى وضع حظر مدى الحياة عليه ومنعه من المشاركة بأية نشاطات رياضية، لعدم كفاية الأدلة.
وأتهم محمد بن همام بتقديم هدايا عينية ونقدية إلى أعضاء في الإتحاد الكاريبي لكرة القدم خلال زيارته التي قام بها إلى ترينيداد وتوباغو في العاشر من أيار/ مايو 2011 ضمن الجولة التي كان يقوم بها لتدعيم ترشحه لمركز رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا."
وجاء في لائحة الإتهام أن جاك وارنر الذي كان يشغل منصبا إداريا كبيرا في الفيفا في ذلك الوقت، صرح بوجود هدايا لممثلي البعثات الرياضية التي حضرت الخطاب الذي قدمه بن همام، حيث تم توزيع ظروف غير معلمة تحوي كل منها على مبلغ 40 ألف دولار.
وقام أحد الإداريين في الإتحاد الدولي لكرة القدم، تشاك بلازر في 15 من أيار 2011 بتعيين محام للتحقيق في ظروف وملابسات هذه الحادثة، والذي بدوره قدم تقريره متهما بن همام بتوزيع هذه المبالغ المالية كرشوة مقابل الأصوات الداعمة له في حملة ترشحه لرئاسة الفيفا.
ويذكر انه على خلفية هذا الحادث أصدرت لجنة الأخلاقيات وآداب المهنة التابعة للفيفا قرارها بإيقاف محمد بن همام عن المشاركة بالنشاطات الرياضية المختلفة، ليتم إبلاغ بن همام رسميا بإيقافه مدى الحياة عن المشاركة في أي نشاطات رياضية بتاريخ 18 آب/ أغسطس من العام 2011.