دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دعا علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي، أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي إلى سحب فريق المراقبين فورا من سوريا، نظرا لاستمرار النظام السوري في "التنكيل وقتل المواطنين،" بينما أعلنت المعارضة سقوط سبعة قتلى برصاص قوات الأمن في أول أيام عام 2012.
الدقباسي يطلب سحب المراقبين
وبالعودة إلى مواقف الدقباسي، فقد قال رئيس البرلمان العربي في بيان وزعه مكتبة بالقاهرة إن النظام السافر يواصل انتهاك بروتوكول جامعة الدول العربية، مصيفاً: "ما نشاهده ويحدث من تفاقم أعمال القتل والعنف تتزايد، راح ضحيتها أعداد كبيرة من أبناء وأطفال الشعب السوري المطالب بالحرية واحترام القانون وتعزيز حقوق الإنسان."
وتابع الدقباسي بالقول: "يتم ذلك في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية الأمر الذي أثار غضب الشعوب العربية، ويفقد الهدف من إرسال فريق تقصي الحقائق في وقف أعمال المذابح وقتل الأطفال وسحب جميع المظاهر المسلحة من المدن السورية، ويتيح للنظام السوري غطاء عربي لممارسة أعماله غير الإنسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية."
وطلب رئيس البرلمان العربي من العربي دعوة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن لاتخاذ القرار المناسب في ضوء تمادي النظام السوري في أعماله غير الإنسانية، وفقاً لما نقله التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
توافد مراقبين عرب تمهيدا لسفرهم إلى سوريا
ونقلت الوكالة المصرية أيضاً أن مطار القاهرة يشهد توافد عدد من المراقبين العرب قادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وتونس والسودان تمهيدا لسفرهم خلال الساعات القادمة إلى سوريا، للمشاركة في بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية.
وسيتم عقد لقاءات لهؤلاء المراقبين في مقر جامعة الدول العربية للتعرف على طبيعة مهمتهم قبل سفرهم إلى دمشق للانضمام للبعثة الموجودة في سوريا، وقد صرح السفير عدنان عيسى الخضير، رئيس غرفة العمليات الخاصة ببعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا، إنه سيتم انضمام 22 مراقبا من العراق و25 من دول مجلس التعاون الخليجي كدفعة أولى وسيلحقون بالبعثة خلال الأسبوع الجاري.
سبعة قتلى بمظاهرات المعارضة
ميدانياً، قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا إن اليوم الأول من عام 2012 شهد سقوط سبعة قتلى، بينهم ثلاثة في حماه وأربعة في حمص.
أما وكالة الأنباء السورية، فقالت إن الجهات المختصة "ضبطت قرب جسر سويد على الحدود اللبنانية السورية وكذلك في مدينتي تلكلخ والقصير بحمص كميات من الأسلحة تضمنت رشاش بي كي سي و14 قذيفة مضادة للدروع و14 قذيفة أر بي جي وبنادق متنوعة وقناصة ومسدسا 9 ميليمتر وقنابل و جعبا عسكرية كما تم ضبط شرائح لبنانية من نوع ألفا ونحو ألف حبة مخدر."
يشار إلى أن CNN لا يمكنها تأكيد صحة هذه المعلومات بشكل مستقل نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.