دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال معارضون سوريون إن عدد قتلى الثلاثاء ارتفع إلى 104، سقط معظمهم في دمشق ودرعا، في حين اندلعت اشتباكات قاسية في أحياء من العاصمة وريفها، الأمر الذي أكدته وكالة الأنباء السورية التي أشارت إلى عمليات استهدفت "مجوعات إرهابية" في تلك المناطق.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة تقوم برصد وتنسيق التحركات الميدانية على الأرض، إن عدد القتلى بلغ 104، توزعوا بواقع 33 في دمشق وريفها و20 في درعا و14 في حماه و13 في حمص و 11 في حلب وسبعة في دير الزور وستة في إدلب.

وأشارت اللجان إلى سقوط جرحى في حي الحجر الأسود في دمشق، جراء القصف العنيف براجمات الصواريخ والهاون، كما تعرضت منطقة حران العواميد بريف دمشق إلى قصف عنيف بالمدفعية والهاون، وفي القلمون وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الحر والجيش النظامي بعد قصف عنيف على قرية هريرة.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات من الجيش النظامي قضت على أعداد من الذين وصفتهم بـ"الإرهابيين" وصادرت أسلحتهم في عدد من المناطق، مشيرة إلى عمليات جرى تنفيذها في ريف دمشق بمناطق زملكا ومزارع حرستا ودوما والحجر الأسود وداريا.

وأشارت الوكالة أيضاً إلى وقوع اشتباكات مع مجموعات مسلحة في ديرالزور، أما في حلب فقد ذكرت الوكالة أيضاً أن وحدات من الجيش نفذت عمليات ضد "تجمعات الإرهابيين" في ريف محافظة حلب عند جمعية النور في قرية عندان وحول الملعب في المنصورة و"أوقعت في صفوفهم إصابات مباشرة" على حد تعبيرها.

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا بسبب رفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.