دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طغت الأنباء المتضاربة حول انشقاق الناطق باسم وزارة الخارجية السورية، جهاد المقدسي، عن نظام الأسد، وتوجهه إلى العاصمة البريطانية، لندن، على التقارير التي تتناول الوضع في سوريا، عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية، وفيما يلي تعريف بجهاد المقدسي.
يحمل المقدسي شهادة البكالوريوس في اللغة الفرنسية، وشهادة الماجستير بالدبلوماسية الدولية من جامعة لندن، وشهادة الدكتوراه بالدراسات الإعلامية من الجامعة الأمريكية بالعاصمة البريطانية لندن.
وينتمي المقدسي إلى الطائفة الكاثوليكية، وأصبح الشخص المسيحي الأبرز في نظام بشار الأسد، بعد مقتل نائب رئيس الوزراء السوري، ووزير الدفاع العميد داود راجحة.
وبدء جهاد المقدسي حياته السياسية في العام 1998 عندما التحق بوزارة الخارجية السورية، حيث تنقل بين عدد من المناصب فيها، قبل أن يتم ابتعاثه إلى سفارة بلاده في واشنطن العام 2000، كملحق لشؤون المراسم.
وتنقل المقدسي بين العديد من سفارات بلاده حول العالم كان أبرزها بعد واشنطن سفارات سوريا في لندن والنمسا وفنزويلا، إلى أن تناقلت وسائل الإعلام نبأ سفره خارج سوريا، ففي الوقت الذي أكدت فيه بعض الوسائل انشقاق المقدسي، نفت وسائل إعلام أخرى هذا النبأ مشيرة إلى أن مقدسي ذهب إلى بيروت في زيارة لعائلته بإذن رسمي.
الغريب في هذه الأحداث قيام عدد من الموالين بالهجوم على المقدسي وتوجيه تهم دون إبداء دلائل، كان آخرها اتهام الصحفي السوري المقرب من النظام، أحمد الحاج علي، في مقابلة مع تلفزيون "الجزيرة،" إن المقدسي ضبط وهو يسرق من سوق ببريطانيا عندما كان على رأس عمله في السفارة السورية بلندن، حيث تم الإفراج عنه من قبل الشرطة البريطانية بعد الإطلاع على هويته الدبلوماسية، الأمر الذي تبعه طلب بريطاني بإعفائه من منصبه.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.