دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكدت المعارضة السورية سقوط 31 قتيلا الأربعاء، برصاص قوات الأمن والجيش بعدة مناطق من البلاد، في حين أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة رفضه لما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية والشعبية حول مخططات دولية لفرض "حل يمني" لإنهاء الأزمة الدائرة في البلاد.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن 67 قتيلا سقوط الأربعاء، بينهم 25 في دمشق وريفها، و15 في حلب و14 في إدلب وأربعة في درعا وثلاثة في كل من اللاذقية والرقة، إلى جانب قتيلين في دير الزور وقتيل في حمص.

وأشارت اللجان إلى تعرض حران العواميد في ريف دمشق إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ على البلدة ومحاولة قوات النظام اقتحامها بأعداد كبيرة من الجنود، كما أشارت إلى إطلاق نار كثيف في جديدة عرطوز بريف دمشق، وسط حملة مداهمات واعتقالات في منطقة البساتين.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية إن وحدات من الجيش قامت بملاحقة من وصفتهم بأنهم "عناصر إرهابية من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ودمرت عربة مزودة بمدفع عيار 23 مم وثلاث دراجات نارية وسيارة فان بمن فيها من إرهابيين في بلدة العتيبة بريف دمشق."

سياسيا، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن بعض الدوائر الإعلامية والأوساط الثورية والشعبية في سوريا تتداول أنباء حول نية بعض القوى الدولية فرض "الحل اليمني" في إشارة إلى المبادرة التي أنهت الأزمة اليمنية بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح مطلع 2012 وتشكيل حكومة ائتلافية.

وأضاف ائتلاف المعارضة أن الشعب السوري "لن يقبل بهذا الحلّ، ولا بأي قرارات سياسية تتعلق بالحكومة المؤقتة وتشكيلتها يمكن أن تؤدي إليه سواء كان هذا بشكلٍ مباشر أو غير مباشر،" مؤكدا أن الوضع في سوريا مختلف عن الوضع في اليمن وأن المرحلة الجديدة "لا تنفع فيها أنصاف الحلول" وفقاً لبيانه.