عمان، الأردن (CNN)-- أكد وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة الثلاثاء على أن الأردن والسلطات المتخصصة قامت بأخذ الاحتياطات اللازمة من الأخطار التي قد تنشأ عن الأسلحة السورية، وإمكانية استخدام النظام السوري لهذه الأسلحة في المنطقة، وذلك في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره البريطاني، وليام هيغ، الثلاثاء.
وأضاف جودة عند سؤاله عن إمكانية استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية "قضية وجود أسلحة لدى النظام السوري، لا علاقة لنا به، أما احتمالية استخدام هذه الأسلحة في المنطقة فهذا الأمر يعنينا وقمنا بأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجه ذلك، ولن نسمح بأي شيء يهدد الأمن الداخلي للمملكة."
وبدوره أكد هيغ على استمرار المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة لمعالجة الأوضاع السورية والتي تقدر بـ 51.5 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى المساعدات الأخرى غير العسكرية الموجهة للشعب السوري.
وفيما ثمن هيغ استضافة المملكة الأردنية للاجئين السوريين في ظل أوضاع اقتصادية تمر بها ، أشار إلى أن هناك توجهات لمضاعفة المساعدات المالية للاجئين التي بلغت للان 17.5 مليون باوند (نحو 27.3 مليون دولار.)
وأشار هيغ إلى أهمية الاتفاق الدولي على تفعيل قرار الأمم المتحدة الذي يندرج تحت المادة السابعة، بالإضافة إلى بذل كل المحاولات من أجل تدعيم خطة المبعوث الدولي لسوريا كوفي عنان، إلا أن الأوضاع لا تزال في تردٍ مستمر.
وبين هيغ أن الخلافات في مجلس الأمن ليست عودة للحرب الباردة في إجابة على سؤال أحد الصحفيين، ونحن نأمل أن تدرك موسكو وبكين حجم المأساة التي يعاني منها الشعب السوري بشكل يومي في مختلف المناطق.
وفي الشأن الايراني، قال هيغ إن بريطانيا تسعى لفرض مزيد من العقوبات على إيران، معربا عن امله من استجابة إيران بإيجابية حول برنامجها النووري، وقال: " فرضنا عقوبات على إيران وسنستمر في زيادتها، ولا يجب أن يشكك الايرانييون بتصميمنا على ذلك."