الأمم المتحدة (CNN) -- أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة، تزايد أعداد المدنيين السوريين الفارين من القتال في بلادهم، ليصل إجمالي اللاجئين المسجلين في أربع دول مجاورة منذ بدء الصراع إلى نحو 150 ألف لاجئ.
وقالت الأمم المتحدة أن العدد الإجمالي للاجئين يضم أكثر من 50 ألف لاجئ في تركيا، التي استقبلت نحو ستة آلاف لاجئ خلال الأسبوع الجاري.
ووفقا لأرقام المنظمة الدولية، فإنه تم تسجيل 45869 لاجئا سوريا في الأردن، و36841 لاجئا في لبنان، و13587 لاجئا في العراق.
وفي سياق متصل، وقال تشالوكا بياني، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان للمشردين داخليا، إن عدم احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان أدى، مع اشتداد الصراع، إلى حدوث أزمة حادة في النزوح الداخلي في سوريا.
وأعرب بياني عن "القلق البالغ بشأن أوضاع أكثر من 1.5 مليون شخص نزحوا داخليا بسبب النزاع في سوريا،" وفقا لبيان للأمم المتحدة
وقال إن "القتال العنيف واستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان تثير قلق المدنيين فيجبر المزيد منهم على الفرار يوميا من ديارهم بسبب تصاعد العنف."
ودعا المقرر الخاص السلطات السورية وجميع أطراف النزاع إلى "ضمان احترام القانون الدولي لحماية ومساعدة المشردين داخليا، ومنع الظروف التي قد تؤدي إلى مزيد من التهجير القسري الداخلي."
وحث بياني الحكومة السورية على السماح بوصول عمال الإغاثة بشكل كامل وغير مقيد للنازحين داخليا، وعلى مواصلة العمل مع منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد لتأمين أماكن آمنة للنازحين يتمكنون فيها من الحصول على المساعدة الإنسانية والحماية دون خوف من الاعتقال أو التمييز.