دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت المعارضة السورية أن عدد قتلى جمعة "جمعة توحيد كتائب الجيش الحر" ارتفع إلى 160، سقط معظمهم في حلب التي أعلن الثوار سيطرتهم على أحياء جديدة فيها في ظل معارك شرسة بعد إعلان نيتها الحسم العسكري بمواجهة قوات النظام التي قالت من جهتها إنها أوقعت "خسائر فادحة" بصفوف المسلحين.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى بلغ 160، بينهم 55 في حلب و48 في دمشق وريفها، و20 في دير الزور و13 في إدلب وعشرة في درعا وسبعة في حماه وأربعة في حمص، إلى جانب قتيلين في الرقة، وقتيل في اللاذقية.
وبحسب اللجان، فقد قام عناصر من حزب العمال الكردستاني بضرب المتظاهرين أمام مسجد قاسمو في القامشلي، كما عمدوا إلى إطلاق الرصاص لإرهاب المتظاهرين، بينما تعرضت دير الزور لقصف عنيف بالطيران الحربي على حي العرفي، كما استهدف القصف بلدة المزيريب في درعا.
أما في الرقة، فقد أشارت اللجان إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بالقرب من الفرقة 17 ترافقت مع سماع دوي انفجار ضخم.
من جانبه، أشار لواء التوحيد، الذي يعتبر القوة الأساسية التابعة للجيش الحر في حلب، بعد ساعات على إعلانه بدء معركة الحسم في حلب إلى سيطرته على حي الشيخ مقصود واعتقال 40 من الشبيحة وقتل العديد منهم، وكذلك السيطرة على منطقة باب أنطاكيا ومحاصرة منطقة باب جنين والسيطرة على منطقة العامرية والانتشار في حي الإذاعة.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقد أعلنت أن قواتها "تصدت" لمحاولة الهجوم على حي الشيخ مقصود بحلب و"أوقعت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين" وفق الخبر، كما اشتبكت مع مجموعة أخرى في حي بستان الباشا بالمدينة.
وأشارت الوكالة أيضاً إلى إلحاق خسائر بالمسلحين في مناطق بريف إدلب وحمص والرستن، كما اتهمت مجموعات مسلحة بـ"اختطاف مفتي درعا والسويداء الشيخ رزق أبا زيد" وإجباره على دخول الأراضي الأردنية عبر طرق غير شرعية "لإجباره على إعلان انشقاقه" وفق الوكالة.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.