دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا وإيران تضر بالمصالح الاقتصادية الروسية.

وصرح لافروف على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبك" المنعقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية، إن: "العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على سوريا وإيران أصبحت تتعدى حدودها الإقليمية لتضر بشكل مباشر بالقطاع التجاري الروسي، تحديدا المصارف"، طبقاً لما أوردت وكالة نوفوستي الروسية.

وتعتمد الولايات المتحدة سياسة العقوبات كإستراتيجية محورية للضغط على النظام السوري لدفعه للتنحي ووقف عمليات قمع دموية يقوم بها لسحق مناهضيه منذ 18 شهراً.

وفرضت إدارة واشنطن على مراحل حزمة عقوبات على الرئيس بشار الأسد والدوائر المقربة منه بجانب بعض المؤسسات الحكومية في خطوات تهدف إلى تشديد الضغط على نظام دمشق.

وأكد وزير الخارجية الروسي عدم جدوى تلك الإستراتيجية قائلاً إن بلاده "لا تدعم فرض العقوبات على سورية لأنها لن تأتي بنتيجة"، مؤكدا على ضرورة قيام القوى الخارجية المؤثرة بالضغط على أطراف النزاع في سوريا من إجل إرغامها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وجدد التأكيد أن تسوية الأزمة في سوريا يكمن في الحوار وأن موسكو تدعم مبادرة هيئة التنسيق الوطنية السورية لعقد مؤتمر لكل أطياف المعارضة في دمشق.

ويشار إلى أن أوروبا وأمريكا كانتا قد فرضتا حزمة عقوبات اقتصادية كذلك على إيران بغاية تجفيف مواردها في محاولة لإجبار الجمهورية الإسلامية التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.