دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف الدولية، الاثنين، بحزمة عقوبات جديدة يتوقع أن يعلن عنها الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق الاثنين، تستهدف قطاع النفط الإيراني، بجانب إرسال أمريكا وبريطانيا وفرنسا سفناً حربية إلى مضيق هرمز، في استعراض غربي للقوة في الممر المائي الإستراتيجي، وكتحد لتهديدات إيرانية بإغلاقه.
التلغراف:
بعثت بريطانيا وأمريكا وفرنسا رسالة قوية إلى إيران بإرسال ست سفن حربية تقودها حاملة طائرات تزن 100 ألف طن إلى "مضيق هرمز" الحساس للغاية، في انتشار عسكري يعتبر تحدياً للتهديدات الإيرانية بإغلاق الممر المائي، وفي خطوة تزامنت مع تصعيد الغرب لمواجهته مع إيران بشأن طموحها النووي.
كما من المتوقع أن يعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم (الاثنين) عن حظر على صادرات النفط الإيراني، وهي ما تعتبر أقوى حزمة عقوبات تفرض حتى اللحظة على الجمهورية الإسلامية، كما من المتوقع فرض تجميد جزئي لأصول المصرف المركزي الإيراني في الاتحاد الأوروبي.
تايمز أوف إنديا:
بعنوان "استياء أمريكي من تلميحات إسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية أحادية ضد المنشآت النووية الإيرانية"، نقلت الصحيفة الهندية أن الدولة العبرية قد تبادر بعملية عسكرية ضد إيران قبيل إخطار أقرب حلفائها مسبقاً، ففي حين أبدت القيادات الإسرائيلية دعمها لمساعي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للترشح لولاية ثانية بضمان تصويت يهود أمريكا له، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أبلغ رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، بأن تل أبيب لن تخطر واشنطن إلا قبل 12 ساعة من المباشرة بالهجوم لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.
وتتلو تصريحات باراك تلك التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي، بأن الدولة العبرية لا تعتزم إخطار حليفها المقرب لأكثر من ستة عقود بالهجوم، في الوقت الذي تتدرب فيه حالياً كتيبة المظليين 35 النخبوية بالجيش الإسرائيلي على عمليات بعيدة المدى استعداداً لعمل عسكري ضد إيران.
وللإعراب عن استيائها من عدم التعاون الإسرائيلي، ألغت الولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الإسرائيلي كانت مقررة في أبريل/ نيسان المقبل، طبقاً للصحيفة.
ديلي تشاينا:
وفي متابعة لملابسات مقتل عالم نووي إيراني مطلع الشهر الجاري، كتبت الصحيفة الصينية أن إيران رجحت استخدام قتلة مصطفى أحمدي-روشن، الذي اغتيل بانفجار قنبلة لاصقة في سيارته في 11 يناير/كانون الثاني الحالي، لمعلومات استخباراتية مستقاة من منظمات تابعة للأمم المتحدة، منها لائحة عقوبات تابعة لمجلس الأمن الدولي ومقابلات أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع علماء إيرانيين، لتحديد الهدف وتنفيذ العملية.
وكان العالم النووي التقى مؤخراً بمفتشين من الوكالة الذرية، وفقاً لتصريحات نائب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، إسحق الحبيب، أمام مجلس الأمن الدولي، قائلاً إن هناك "شكوكاً كبيرة بأن دوائر إرهابية استخدمت معلومات استخباراتية تم الحصول عليها من أجهزة تابعة للأمم المتحدة - بما في ذلك قائمة العقوبات لمجلس الأمن ومقابلات أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع علمائنا النوويين - لتحديد أهداف أعمالهم الآثمة وتنفيذها."
واتهم أيضاً المنظمة الدولية بالفشل في مراعاة السرية بشان عملياتها للتفتيش على المنشآت النووية، على ما أوردت الصحيفة.