دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، الجمعة، مجموعة من القضايا البارزة جاء في مقدمتها قرار الإفراج عن الطبيب الأفريقي المحتجز بأبوظبي مقابل كفالة قدرها 100 ألف درهم،  في الوقت الذي ركزت فيه صحف أخرى على قضية اختراق حزب الله للأجواء الإسرائيلية وتأكيدات حسن نصرالله على أن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة.

ذا انديبندنت:

أشارت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية إلى قضية سجن السلطات في الإمارات العربية المتحدة لأحد الأطباء الأفارقة والمخاوف حول الحالة الصحية للطبيب الذي يبلغ من العمر 77 عاما والذي حُكم عليه بالسجن مدة عشر سنوات.

وألقت الصحيفة الضوء على أن أحد اللجان الطبية التي تم تعيينها من قبل محاكم أبوظبي قامت بتفحص التقارير حول هذه القضية، هذه التقارير التي أعتقد أنها ضاعت، حيث حددت اللجنة مبلغ 100 ألف درهم (17 ألف دولار) ككفالة عن المتهم الذي يقضي عقوبته في سجن الوثبة سيء السمعة، فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان.

وبينت الصحيفة أن مخاوف عائلة الطبيب الأفريقي المتخصص بعلاج حالات مرض السرطان في مركز الشيخ خليفة الطبي بأبوظبي حيث وجد مذنبا من القضاء الإماراتي في قضية مقتل طفلة تعاني من مرض السرطان.

ديلي تيلغراف:

ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في إصداراتها على الملف الإسرائيلي وتأكيدات أمين عام ميليشيا حزب الله، حسن نصرالله بأن إرسال طائرة بدون طيار في مهمة استطلاعية فوق إسرائيل لتصل قرب مفاعل ديمونا النووي لن تكون المرة الأخيرة.

ونقلت الصحيفة على لسان نصرالله قوله فيما يتعلق بموضوع إرسال الطائرة الاستطلاعية "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، ونحن باستطاعتنا الوصول إلى أي منطقة نريدها."

وأشار المقال إلى أن التقارير العسكرية الإسرائيلية بينت أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من إسقاط الطائرة الاستطلاعية إلا من المحاولة الثانية حيث أن الصاروخ الذي أطلقته طائرة الـ "أف 16" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أخطأت الهدف، لتضطر بعد إذن الإدارة العسكرية لإطلاق صاروخ "بانثر" الذي يعتبر آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا صواريخ جو-جو.

واشنطن بوست:

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف المصري وخطوة الرئيس محمد مرسي بإقالة المدعي العام المصري بعد القرار الصادر ببراءة المتهمين الـ 24 بقضية "موقعة الجمل" أحد أكثر القضايا حساسية داخل المجمع المصري.

وبينت الصحيفة أن قرار مرسي استبق مسيرات حاشدة دعت إليها عدد من الأطراف السياسية والأحزاب، الجمعة، للاعتراض على قرار الإدعاء العام، حيث أن صور اعتداء عدد من الأشخاص الذين يركبون الجمال والأحصنة على المتظاهرين في ميدان التحرير قبيل تنحي لرئيس السابق حسني مبارك، لا تزال عالقة في الأذهان.