واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حددت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تبلغ 12 مليون دولار لمن يوفر معلومات حول القيادي بتنظيم القاعدة، الكويتي محسن الفضلي، ومساعده السعودي عادل راضي الحربي، واصفة إياهما بأنهما من بين أبرز العاملين في مجال تمويل وتجهيز تنظيم القاعدة انطلاقا من مكان وجودهما في إيران.
وقالت الوزارة إنها ستخصص سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات حول الفضلي، وخمسة ملايين لمن يدلي بمعلومات حول الحربي، مشيراً إلى أن السلطات السعودية بدورها تسعى لاعتقالهما، في حين تلاحق السلطات الكويتية الفضلي بتهم على صلة بالإرهاب.
وذكرت الوزارة، في إعلان على موقعها الإلكتروني، أن الفضلي حل محل عزالدين خليل، المعروف باسم "ياسين السوري" كممول لتنظيم القاعدة انطلاقاً من إيران، كما أشارت إلى أنه كان من بين مجوعة محدودة من قادة التنظيم عرفت مسبقاً بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2011.
واتهمت الوزارة الفضلي بجمع المال لتمويل عملية الهجوم على سفينة فرنسية مقابل سواحل اليمن عام 2002، وقد حكمت عليه محكمة كويتية بالسجن لخمسة أعوام بسبب نشاطات إرهابية والحصول على تدريبات في أفغانستان، ووضعته الرياض على لائحة المطلوبين للإرهاب عام 2005.
وزعمت الوزارة أن شبكات القاعدة في إيران، بقيادة الفضلي، تعمل لنقل المال والمقاتلين عبر تركيا لدعم عناصر موالية لها في سوريا، كما اتهمت الفضلي بالعمل على جمع تبرعات في الكويت بهدف إرسالها إلى سوريا.
والفضلي من مواليد الكويت عام 1981، ويستخدم مجموعة من الأسماء المستعارة، بينها "محسن فاضل" و"أيوب الفضلي" و"محسن فضل عايد الفضلي" و"أبو سامية."
أما الحربي، فقدمته الوزارة على أنه نائب الفضلي، وقد وضعته السعودية على قائمة المطلوبين لقضايا على صلة بالإرهاب عام 2011، ويستخدم مجموعة من الأسماء المستعارة، بينها "أبو علي محارب" و"عادل راضي صقر الحربي" و"محارب."