دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، الأحد، الخطة الأوروبية المتوقع طرحها الشهر الجاري لزيادة حجم العقوبات على الاقتصاد الإيراني المنهك، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى ملف المطالب السعودية والقطرية بتسليح الثوار بسوريا.

ذا غارديان

ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في عناوينها العريضة على الملف الإيراني وتصريحات وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، مؤكدا رغبة بلاده في زيادة الضغوط الاقتصادية على إيران لتضيق الخناق أكثر على حكومة أحمدي نجاد من خلال إشعال الشارع الإيراني بالاحتجاجات التي بدأت تتصاعد حدتها في البلاد مؤخرا.

وذكرت الصحيفة أن تصريحات هاموند تأتي في الوقت الذي من المتوقع أن يجتمع فيه القادة الأوروبيون في 15 من الشهر الجاري، حيث ستقوم كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بمطالبة المجتمع الدولي بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران.

وبينت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تعاني فيه إيران من وطأة العقوبات، وحالة التذمر التي تنتشر في أوساط الشارع الإيراني، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تشير إلى مدى تأثر الاقتصاد الإيراني بهذه العقوبات كان آخرها هبوط سعر صرف العملة لمستويات كبيرة، في حين يصرح مسؤولون إيرانيون أن ما يحصل هو عبارة عن "حرب اقتصادية ضد إيران."

نيويورك تايمز

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السوري، ومطالب كل من المملكة العربية السعودية وقطر بتسليح الثوار في الوقت الذي تتراجع فيه الدولتان عن تقديم الأسلحة التي من الممكن أن تقلب موازيين المواجهة بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي.

وبينت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية وقطر تدعمان الثوار السوريين بالأموال والأسلحة الخفيفة، وتطالب المجتمع الدولي بإمداد المقاتلين بأسلحة أثقل مثل قاذفات الصواريخ التي تحمل على ظهر الأفراد، والتي بإمكانها تدمير مدرعات وسيارات بالإضافة إلى إسقاط المقاتلات الجوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مطالبات هاتين الدولتين يتم إيقافها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تخشى أن تصل هذه الأسلحة ليد جماعات متشددة والتي قد تستخدم ضد المصالح الأمريكية في وقت لاحق.

ذا إنديبندنت

أشارت الصحيفة البريطانية في إصداراتها الى الملف السوري والتوترات على الحدود الشمالية للبلاد مع تركيا على خلفية سقوط عدد من القذائف على مناطق وقرى حدودية لليوم الرابع على التوالي.

وجاء في التقرير أن آخر قذيفة سقطت على الأراضي التركية كانت بعد الكلمة التي وجهها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، والتي حذر فيها الجانب السوري من عدم اختبار صبر وتصميم الدولة التركية، مؤكدا على أن بلاده جدية كل الجد فيما يتعلق بتوجيه هذا التحذير.