دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أبرزت الصحف العالمية الخميس عدة عناوين على صلة بأوضاع المنطقة، بينها تحذير الجيش الأمريكي لنظيره الإسرائيلي من تأثير أي ضربة ضد إيران على خطوط إمداده بالخليج، إضافة لقضية شاب معتقل بسجن أمريكي دون محاكمة منذ سنوات، علاوة على تزايد الغضب والاحتقان في صفوف السنّة في لبنان.

غارديان

صحيفة غارديان البريطانية نقلت أن قيادات عسكرية أمريكية أخطرت الجيش الإسرائيلي بأن أي عمل ضد إيران قد يحد بشكل كبير من قدرة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط على تصعيد عملياتها ضد البرنامج النووي الإيراني بسبب القلق حول إمكانية تأثر خطوط الإمدادات اللوجستية من حلفاء واشنطن في الخليج.

وأضافت الصحيفة أن الدول الخليجية تخشى البرنامج النووي الإيراني، ولكنها في الوقت نفسه قلقة حيال التحديات المتصاعدة التي يمثلها الربيع العربي وإمكانية حصول اضطرابات جراء عمل عسكري إسرائيلي ضد طهران.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بالمنطقة لم تكشف هويته قوله: "دول الخليج تخاف من مواصلة إيران برامجها النووي، كما تخاف من الحرب الإقليمية التي قد تزعزع استقرارها.. قد تقوم تلك الدول بدعم حرب كبيرة ضد إيران، ولكنها تعلن مدى صعوبة حصول ذلك، وهي تدرك أيضا بأن الضربات المحدودة غير مجدية لأنها ستزيد من غضب طهران دون أن تضر ببرنامجها النووي."

اندبندنت

صحيفة اندبندنت البريطانية من جانبها تناولت اتهامات وجهتها منظمات حقوقية إلى السلطات البريطانية تشير إلى إمكانية ارتكابها لجريمة حرب بسبب عجزها عن ضمان إطلاق سراح يونس رحمة الله، الذي اعتقلته القوات البريطانية في العراق وسلمته إلى الولايات المتحدة قبل ثمانية أعوام.

وقامت القوات الأمريكية باحتجاز رحمة الله في سجن بمطار باغرام، وهو ما يزال قيد الاعتقال رغم صدور توصية أمريكية باعتباره ليس من الذين يمكن أن يشكلوا "مخاطر أمنية."

واشنطن بوست

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قامت بإجراء تحقيق حول الاتجاهات السياسية لدى الطائفة السنية في لبنان، وقالت إن القوى المتشددة بدأت تكتسب زخماً إضافياً على ضوء الأحداث السياسية والأمنية في المنطقة وفي لبنان أيضاً.

وذكرت الصحيفة أن جدران منطقة "الطريق الجديدة" التي تقطنها غالبية سنية ببيروت باتت شاهدة على التحولات السياسية، حيث بدأت الرايات الإسلامية السوداء التي تشبه رايات الجماعات المقربة من تنظيم "القاعدة" تحل تدريجيا محل صور رئيس الوزراء السابق، سعد الدين الحريري، قائد تيار المستقبل الذي كان يتمتع بنفوذ واسع على الأرض.

وبحسب الصحيفة، فإن الغضب يسود الأحياء السنية في بيروت بعد الاغتيالات المتتالية لشخصيات سنية مؤثرة، وكذلك بسبب الإحساس المتزايد بالإقصاء عن العملية السياسية.