دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفردت الصحف الدولية الصادرة الأحد، صفحاتها للعنف الدائر بين إسرائيل وحماس في غزة، وجاء في أبرز العناوين أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لحرب، وهو يحشد قواته قرب حدود القطاع، كما واصل بعضها متابعة الملف السوري، مشيرة لسيطرة مقاتلي المعارضة على مطار عسكري قرب الحدود مع العراق.

التلغراف:

بعنوان: القوات الإسرائيلية تستعد للحرب وهي تحشد قواتها بحدود غزة، تناولت الصحيفة البريطانية تطورات العنف بين القوات الإسرائيلية وحماس، مشيرة إلى حشد الآلاف من القوات والمئات من الدبابات والمركبات المدرعة وسط تكهنات متصاعدة بأن إسرائيل سوف تشن عملية برية على الإسلاميين الذين يسيطرون على شريط غزة.

نقلت "التلغراف" عن العميد آفيتال ليبوفيتش، من الجيش الإسرائيلي قوله: "المعنويات مرتفعة، وحالياً نتدرب ونستعد لاحتمالات عملية برية.. هذه لن تكون عملية كسابقاتها، إنها للدفاع عن 3.5 مليون إسرائيلي يتعرضون للهجمات الصاروخية"، على ما أوردت الصحيفة.

حريت:

وبدورها تناولت الصحيفة التركية جانباً آخر من القضية، ونقلت عن رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، تصريحه عن استعداد أنقره للوساطة مع حماس لوقف الهجمات الصاروخية نظير ضمانات أمريكية، لم يكشف رئيس الحكومة التركية عن ماهيتها، بحسب "حريت."

وذكرت الصحيفة أن عرض الوساطة التركية بتأثير ضغوط أمريكية على أنقرة للسعي لإنهاء هجمات حماس الصاروخية، وقال أردوغان، وهو في طريقه إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن العنف بين إسرائيل وحماس: "تركيا مستعدة للضغط على حماس لوقف الهجمات الصاروخية إذا ما قدمت الولايات المتحدة ضمانات."

الاندبندنت:

أوردت الصحيفة البريطانية تصريحات ناشطين سوريين بأن الجيش الحر استولى على مطار عسكري قرب الحدود مع العراق، في خطوة قالوا إنها ستمكنهم من إحكام سيطرتهم على بلدة البوكمال الحدودية، التي استولوا عليها مؤخراً.

وردت القوات الموالية للرئيس، بشار الأسد، بغارات جوية نفذتها طائرات مقاتلة على المطار العسكري، فيما أظهرت مقاطع فيديو منشور الثوار وهم يسيرون دوريات في قاعدة جوية مغبرة في الصحراء في محافظة "دير الزور."

يو اس ايه تودي:

نشرت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان: "الأسلحة الجديدة غيرت ساحة الحرب بين إسرائيل وحماس"، وجاء في التفاصيل أن الضربات الجوية الإسرائيلية الدقيقة لاستهداف المليشيات المسلحة في قطاع غزة، والصواريخ الإيرانية الصنع التي بلغت عمق إسرائيل، فإن المواجهة الراهنة بين الطرفين تعكس التغييرات الواسعة التي طرأت على جبهة القتال خلال السنوات الأربعة الماضية.

فإسرائيل المجهزة بمعلومات استخباراتية دقيقة وذخائر جديدة مطورة نفذت المئات من الضربات "الجراحية" لاستهداف المليشيات المسلحة بقوة وتفادي إسقاط مدنيين، إلا أن هذا لم يوقف حماس من إطلاق صواريخ جديدة طويلة المدى بلغت تل أبيب والقدس لأول مرة، ما أثار ذعر الإسرائيليين، فساحة المعركة الحالية هي نتيجة جهود دقيقة بذلها الجانبان لتعزيز قدراتهما العسكرية منذ عملية اجتياح غزة التي انتهت في يناير/ كانون الثاني عام 2009.