دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية الصادرة الأحد مجموعة عناوين أبرزها متابعة لوضع العناصر المنشقة عن الجيش السوري في حمص، والتي تعتبر الحاجز الوحيد الذي يحمي المدنيين بالمدينة من دبابات النظام، إلى جانب اكتشاف فريق بريطاني لمنجم قد يكون على صلة بكنز بلقيس ملك سبأ، علاوة على تحقيق حول إرث الأبنية السوفيتية بكابول.
تلغراف
صحيفة تلغراف البريطانية نشرت تقريراً حول الجيش السوري الحر المكون من عناصر منشقة عن القوات الموالية للنظام السوري وقالت إن هذه القوات "هي الشيء الوحيد الذي يقف بين المدنيين والدبابات،" في إشارة إلى دوره بحماية المعارضين.
وقالت الصحيفة: "مع تزايد القصف على المدن المعارضة وتحضر الدبابات لبدء الزحف نحوها فإن مجموعة من المقاتلين الذين تنقصهم الأسلحة يحاولون الوقوف بوجه ذلك،" ونقلت عن نقيب عرّف عن نفسه باسم "أبو محمود" أنه انشق بعد مقتل 13 من رفاقه الضباط بسبب شكوك راودت عناصر الاستخبارات حول إمكانية انشقاقهم.
وذكرت الصحيفة أن النقيب المنشق وعناصره لا يمتلكون الأسلحة القادرة على مقاومة الدبابات والمدافع التي تلقي نيرانها على حيي باب عمرو والخالدية بمدينة حمص، والتي شبههتها بمدينتي سراييفو البوسنية ومصراتة الليبية.
غارديان
وفي صحيفة غارديان، برز الحديث عن بحث يقوم به فريق بريطاني عن كنز بلقيس ملكة سبأ، وقالت الصحيفة إن الفريق قد يكون على وشك حل لغز ذلك الكنز بعد اكتشاف منجم في شمالي أثيوبيا يعتقد أنه كان يتبع لها، خاصة مع وجود معبد إلى جانبه، بالإضافة لمكان يعتقد أنه شهد معركة طاحنة.
ويعتقد أن بلقيس كانت تحكم مملكة سبأ التي تشمل اليمن وأثيوبيا، وقد زارت قبل ثلاثة آلاف عام مدينة القدس وحملت معها كميات كبيرة من الذهب للملك سليمان، وقال الباحث لويس شوفيلد إنه عثر على كتابات تحمل رمز الشمس والهلال الذي كان يرمز لمملكة سبأ.
ويأمل شوفيلد بأن يتمكن من دخول المنجم الذي سد الركام مدخله، علماً أن الكشف الأولي عليه عبر الأجهزة الإلكترونية أشار لوجود امتداد داخلي طويل يمكن للمرء السير داخله.
نيويورك تايمز
أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فعادت بتقرير من أفغانستان حول بقايا الحقبة السوفيتية في البلاد، وقالت إن كابول والمدن الأخرى فيها العديد من الأبنية التي شيدت خلال فترة الوجود السوفيتي، بينها مسبح في العاصمة، ومدرسة للتقنية ومصنع للسيارات.
وأضافت أن معظم تلك الإنشاءات دمرت عبر الحروب الطويلة والمتعاقبة التي شهدتها أفغانستان، أو باتت ملجأ للمشردين والمدمنين على المخدرات.
وقال السير رودريك بريثوايت، السفير البريطاني السابق في موسكو، إن السوفيت دخلوا إلى أفغانستان وهم يعتقدون أن بوسعهم إعادة هندسة البلاد وإخراجها من "خلفية القرون الوسطى،" وأضاف أنهم فشلوا في ذلك كما تفشل القوى الغربية الموجودة عسكرياً في أفغانستان اليوم.
أما السفير الروسي بكابول، أندريه أفتسيان، فقال إن لدى موسكو مشاريع لترميم 150 من المنشآت السوفيتية السابقة، وبينها أبنية سكنية ومصنع قريب من المطار.