دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف الدولية الثلاثاء، بطائفة متنوعة من أبرز الملفات، بينها خطة تضعها بريطانيا استعداداً لحرب يتوقع اندلاعها مع إيران، جراء برنامجها النووي، ورسائل سرية نشرها موقع "ويكيليكس"، تزعم أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، كان على اتصال دائم بجهاز استخبارات باكستاني.

تايمز أوف إنديا:

تشير تقارير متداولة إلى أن بريطانيا تعكف على وضع خطة حرب مع إيران، لاعتقاد مسؤولين بريطانيين أن بلادهم "ستنجر" إلى نزاع جديد مع الجمهورية الإسلامية، وتتضمن تلك الخطط إرسال المئات من الجنود، وغواصة نووية، إلى منطقة الخليج، بحسب ما نقلت الصحيفة الهندية عن "صن" البريطانية.

ويعتقد المسؤولون في لندن، وحسبما أوردت الصحيفة، أن اندلاع الحرب مجرد مسألة وقت، وخلال جدول زمني يتراوح ما بين 18 إلى 24 شهراً، وأن وقوعها لا مفر منه طالما يتمسك النظام الإيراني بمواصلة طموحه النووي.

وقال مسؤول بريطاني، لم يُكشف عن هويته، إن بريطانيا ستجر إلى تلك الحرب "شئنا أم أبينا."

ويقول التقرير إن بريطانيا ستعمل أولاً على إرسال كتيبة مشاة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الحليف القوي لبريطانيا، والتي لا يفصل بينها والجمهورية الإسلامية سوى مضيق هرمز، كما أنها على استعداد لإرسال المزيد من الجنود إلى المنطقة، حيث حشدت سبع سفن حربية، من بينها المدمرة الحديثة "هتش ام اس ديرنغ"، التي وصلت الخليج في يناير/ كانون الثاني الماضي، للانضمام إلى الفرقاطة "هتش ام اس أرجيل."

كما تفيد تقارير بوجود غواصة نووية بالفعل في المنطقة، وبموجب خطة الحرب، قد يتم نشر غواصة نووية ثانية مزودة بصواريخ توماهوك.

انترناشيونال هيرالد تريبيون:

أثناء أحلك اللحظات التي تلت الحادث النووي في اليابان العام الماضي، وإزاء غموض الموقف حول مدى الضرر الفعلي الذي لحق بمفاعل فوكوشيما النووي، بعد هزة أرضية مدمرة أعقبها "تسونامي" جارف في مارس/ آذار العام الماضي، نظر المسؤولون الحكوميون سراً في إخلاء العاصمة طوكيو، رغم محاولاتهم التقليل من احتمالات وقوع كارثة نووية وطمأنة العامة، هذا ما نقلته الصحيفة الأمريكية عن تقرير ياباني مستقل حول حادث المفاعل كشف عنه الاثنين.

ويوفر التحقيق، الذي أجرته "مؤسسة مبادرة إعادة بناء اليابان"، تفاصيل تعتبر الأكثر وضوحاً حتى الآن، بشأن إمكانية بلوغ اليابان حافة أزمة نووية أكبر من تلك التي ضربت محطة فوكوشيما دائيتشي للطاقة النووية.

وأمضي فريق التحقيق ما يزيد على ستة أشهر في البحث إزاء كيفية تعامل الحكومة اليابانية مع الكارثة، التي تسبب بها الزلزال المدمر والتسونامي، مما أدى لإغلاق أنظمة التبريد بالمفاعل.
 
تلغراف:

كشف ملفات استخباراتية سرية عديدة أن زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامه بن لادن، كان على اتصال دائم بوكالة الاستخبارات العسكرية في باكستان، من مخبأه في منطقة "أبوت أباد"، وفق ما أوردت الصحيفة البريطانية عن ملفات استخباراتية سرية نشرها موقع "ويكيليس" الاثنين.

وجاءت تلك المعلومات في رسائل إلكترونية من مؤسسة "ستراتفور" الأمنية الأمريكية، بعد تعرضها للقرصنة من قبل الهاكر المعروف بـ"المجهول."

وبحسب إحدى الرسائل السرية المنشورة، ألمح محلل بـ"ستراتفور"، إلى أن 12 مسؤولاً في وكالة "الخدمات الاستخباراتية الداخلية"، لم يكشف عن هوياتهم، كانوا على دراية بمخبأ بن لادن.

وجاء في الرسالة: "ضباط برتب متوسطة ورفيعة بالخدمات الاستخباراتية الداخلية والجيش الباكستاني، بالإضافة إلى جنرال متقاعد، كانوا على دراية بترتيبات بن لادن وبيته الآمن."

ومنذ البداية، شكك مسؤولون أمريكيون في نفي وكالة التجسس الباكستانية علمها بمخبأ بن لادن المجاور للعاصمة إسلام أباد، وهي اتهامات دحضتها الحكومة الباكستانية مراراً.

ويزعم "ويكيليكس" أن بحوزته 5 ملايين رسالة إلكترونية من "ستراتفور"، سيجري نشرها بالتنسيق مع وسائل إعلام.